اندلعت أعمال عنف بين الشرطة الجزائرية وآلاف المتظاهرين، الذين كانوا يحاولون الوصول إلى مقر رئاسة الجمهورية، استجابة إلى دعوات أطلقها نشطاء عبر مواقع التواصل الاجتماعى للتظاهر ضد ترشح الرئيس عبد العزيز بوتفليقة لولاية خامسة فى الانتخابات المقررة فى 18 أبريل، بحسب صور بثتها وكالة (رويترز) .
واستخدمت الشرطة الغاز المسيل للدموع بعدما حاول المتظاهرون اختراق الطوق الأمنى فى الشارع المؤدى الى رئاسة الجمهورية، ورد المتظاهرون برشق الشرطة بالحجارة.
وبحسب ما بثته شبكة "CNN" فقد حمل المتظاهرون لافتات مكتوب عليها: "لا للعهدة الخامسة"، كما رفعوا "الكارت الأحمر"، مطالبين بعدم استمرار بوتفليقة، الذى يحكم البلاد منذ 1999، فى السلطة، وأظهرت لقطات مصورة مواجهات بين قوات الأمن والمحتجين.
ونجحت الشرطة، فى دفع المتظاهرين بعيدًا لكن بعضهم واصل رمى الحجارة على عناصر الأمن التى أوقفت بعض المحتجين، وفى ساحة البريد المركزى بوسط العاصمة الجزائرى عاد المتظاهرون للتجمع، وجرت التظاهرات فى وسط العاصمة الجزائرية وفى عديد المناطق الأخرى استجابة لدعوات أطلقها نشطاء عبر مواقع التواصل الاجتماعى رغم منع التظاهر فى العاصمة الجزائرية بقرار صدر فى 2001 حيث تتصدى الشرطة لأى محاولة للتجمع او تنظيم مسيرة.
صدامات بين الشرطة ومتظاهرين يحتجون على ترشح بوتفليقة
صدامات بين الشرطة ومتظاهرين يحتجون على ترشح بوتفليقة
صدامات بين الشرطة ومتظاهرين يحتجون على ترشح بوتفليقة
صدامات بين الشرطة ومتظاهرين يحتجون على ترشح بوتفليقة
صدامات بين الشرطة ومتظاهرين يحتجون على ترشح بوتفليقة
صدامات بين الشرطة ومتظاهرين يحتجون على ترشح بوتفليقة
صدامات بين الشرطة ومتظاهرين يحتجون على ترشح بوتفليقة
صدامات بين الشرطة ومتظاهرين يحتجون على ترشح بوتفليقة
صدامات بين الشرطة ومتظاهرين يحتجون على ترشح بوتفليقة
صدامات بين الشرطة ومتظاهرين يحتجون على ترشح بوتفليقة
صدامات بين الشرطة ومتظاهرين يحتجون على ترشح بوتفليقة
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة