بعد إعلان وزارة التربية والتعليم والتعليم الفنى، مقترح جدول امتحانات الثانوية العامة والذى تبدأ فيه الامتحانات 9يونيو المقبل وتنتهى 1 يوليو، طالب، طلاب الثانوية العامة تعديل الجدول، مؤكدين عدم راضهم على ترتيب المواد داخل الجدول.
وطالب طلاب الثانوية العامة أيضًا بنفس جدول امتحانات العام الماضى، فى تريب المواد الدراسية، مؤكدين على أن جدول العام الماضى لاقى قبولا كبيرا من جانب الطلاب من أول مرة، لأن هناك توازن بين المواد لجميع الشعب الدراسية وخاصة شعبة العلمى رياضيات والتى دائما ما يظلمها جدول الامتحانات.
وتباينت آراء طلاب الثانوية العامة حول جدول الامتحانات، حيث أكد الطالب محمد عيد، على أن الجدول غير مناسب لطلاب الشعبة العلمية "رياضيات"، حيث أن هناك مدة قصيرة بل امتحان مادة الرياضيات البحتة وهى مدة غير كافية لمراجعة المادة، إضافة إلى مادة الكيمياء أيضا، مطالبين بإعادة النظر فى ترتيب المواد حتى يسبق المواد مدة زمنية كافية لمراجعتها.
واتفقت الطالبة أمانى محيى مع مطالب زملائها حول قصر المدة الزمنية قبل امتحان مادة اللغة الإنجليزية والفيزياء لمراجعة المادة بشكل كبير نظرا لكبر حجم المادتين باعتبارهم من أكبر المواد الدراسية فى الثانوية العامة، وخاصة أنه لا يوجد أى تخفيف لمناهج الثانوية العامة.
وأوضحت محيى، أن الثانوية العامة هى سنة حديد مصير لجميع الطلاب وبالتالى يجب أن يكون الجدول مناسب لجميع الشعب بشكل يحقق التوازن وترك مساحة مناسبة أمام المواد الصعبة قبل امتحانها حتى يتمكن الطلاب من مراجعتها بشكل كبير، مطالبة بترحيل المواد التى لا تضاف إلى المجموع إلى أخر جدول الامتحان وليس فى بدايته.
فيما قال الطالب عمر أحمد، إن الجدول وترتيب المواد غريب، قائلا: "تم وضع المواد غير المضافة للمجموع مثل الوطنية والتربية الدينية فى يوم لوحدها، وأيضا الاقتصاد والإحصاء رغم أنه من المفترض أن يتم توزيع هذه المواد على الجدول فمثلا يؤدى الطلاب مادة مثل التربية الوطنية مع مادة أخرى تضاف للمجموع وبالتالى يحصل الطلاب على مساحة كبيرة لمراجعة المواد الأساسية".
واقترح بعض الطلاب أن يتم مد الامتحانات إلى أول أسبوع من شهر يوليو بدلا من أن تنهى 1 يوليو يتم مدها إلى الأسبوع الأول من يوليو المقبل، حتى تكون هناك مساحة من الوقت أمام المواد الصعبة.
وبينما اقترح الطالب عبد الله طارق، أن يتم تبديل مادة الكيمياء بدل الفيزياء فى الجدول، مشيرا إلى أن الخلاف على المواد الصعبة داخل الجدول وتحديدا" الفيزياء والأحياء والكيمياء والرياضيات البحتة" مطالبين بوجود وقت كاف قبل أداء الامتحان فى هذه المواد.
وأكد طارق، على أن تعب لاعام كله من الممكن أن يضيع بسبب الجدول مطالبين وزارة التربية والتعليم، بإعادة النظر فى المواد وترتيبها داخل الجدول لضمان تكافؤ الفرص بين الطلاب فى الجدول، قائلا: "الجدول مضغوط بالنسبة للغة الإنجليزية والفيزياء".
وفى سياق متصل، قالت الطالبة، أنجى محمد، بالشعبة الأدبية، إن الجدول بالنسبة لها يمثل راحة كبيرة فى ترتيب جميع المواعد عدا مادتى الإنجليزى والتاريخ لا بد من توفير أيام زيادة قبل اختبارهم.
وأشاد بعض طلاب شعبة العلمى علوم بترتيب المواد والجدول، مؤكدين أن هناك مساحة معقولة قبل أداء امتحان كل مادة، مطالبين بمراعاة زملائهم فى شعبة الرياضيات لتحقيق مبدأ تكافؤ الفرص بين الطلاب.
ووصف البعض من طلاب شعبتى الأدبية والعلمى علوم بالجيد، بنسبة كبيرة عدا مادة أو مادتين فقط، ولكن هناك رضا بنسبة كبيرة على جميع المواد الدراسية، مطالبين بالإبقاء عليه مع الاستماع لمطالب زملائهم فى الشعبة العملية "رياضيات".
من جانبه أعلن فيصل عمر، أمين اتحاد طلاب مدارس مصر، عن إجراء استطلاع لأخذ رأى الطلاب فى جدول امتحانات الثانوية العامة.
وأكد فيصل عمر، على أنه حرصًا على توصيل صوت الطلاب وأن يكون الجدول مناسب ومرضى لجميع طلاب الصف الثالث الثانوى، تم اتاحت خدمة استطلاع رأى الطلاب عن جدول امتحانات الثانوية العامة، علما بأن فترة استطلاع الرأى تستمر حتى يوم الاثنين المقبل، حتى يناقش مجلس الاتحاد المقترحات والوصول لتوصيات وعرضها على المسئولين فى الاجتماع القادم للمكتب التنفيذى للاتحاد والذى سيعقد يومى الأربعاء والخميس القادمين.
فيما أعلن طلاب الثانوية العامة عن وضعهم مقترح لجدول بديل للامتحان يناسب جميع الطلاب على حدل وصفهم، تبدأ الامتحانات 9 يونيو وتنتهى 1 يوليو كما حددت الوزارة، على أن يؤدى الطلاب فى اليوم الأول لهم امتحان مادتى اللغة العربية والدين، و13 يونيو الفيزياء للشعبة العلمية والتاريخ للشعبة الأدبية والسبت 15 يونيو تفاضل وتكامل لشعبة العلمى رياضيات والاثنين 17 يونيو جيولوجيا وعلوم بيئية وجبر وهندسة فراغية للشعبة العلمية وفلسفة ومنطق لطلاب الشعبة الأدبية والأربعاء 19 يونيو اللغة الأجنبية الأولى، والأحد 23 يونيو كيمياء لطلاب الشعبة العلمية والجغرافيا لطلاب الشعبة الأدبية والثلاثاء 25 يونيو ديناميكا، والخميس 27 يونيو أحياء وأستاتيكا وعلم النفس والاجتماع والسبت 29 يونيو اللغة الأجنبية الثانية والتربية الوطنية، و1 يوليو الاقتصاد والإحصاء.
وزارة التربية والتعليم والتعليم الفنى، أكدت على أن مطالب الطلاب حول الجدول محل اعتبار وسوف يتم مناقشتها مع اتحاد الطلاب نهاية الأسبوع الجارى، وسوف يتم إعادة النظر فى مطالبهم.
وأوضحت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفنى، أنه بالنسبة لمقترح بعض الطلاب مدة فترة الامتحانات لما بعد 1 يوليو المقبل، فمن الصعب تحقيق هذا الأمر لأن هناك اعتبارات أخرى فى الامتحانات منها عملية التصحيح ورصد الدرجات وأيضا تنسيق الجامعات وامتحانات الدور الثانى ولا تستطيع الوزارة تأخير الامتحانات لما بعد 1 يوليو، لافتة إلى أنه سيتم إعادة الأخذ فى الاعتبار ما نادى به الطلاب فى تريب المواد الدراسية داخل الجدول لتحقيق مطالبهم.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة