قال الرئيس عبد الفتاح السيسى، إن خطر الإرهاب بات مستشرى فى العالم كالوباء اللعين سواء عبر انتقال العناصر المتطرفة عبر الحدود من دولة إلى دولة من خلال اتخاذهم بعض الدول ملاذا آمناً لحين عودتهم لممارسة إرهابهم المقيت أو من خلال حصولهم على الدعم والتمويل مختبئين وراء ستار الجمعيات المشبوهة.
وأضاف الرئيس السيسى، خلال كلمته بالقمة "العربية الأوروبية"، المنعقدة بمدينة شرم الشيخ، أو عبر توظيفهم لوسائل الإعلام والتواصل الاجتماعى لتجنيد عناصر جديدة والتحريض على العنف والكراهية أننا اليوم فى أمس الحاجة لتأكيد تعاوننا أمام هذا الخطر والوقوف صفا واحدا ضد هذا الوباء الذى لا يمكن تبريرية تحت أى مسمى.
وتابع: "الإرهاب مختلف كل الاختلاف عن المعارضة السياسية السليمة التى نقبلها جميعاً كظاهرة صحية ومقوم أساسى لأى حياة سياسية سليمة، ولقد طرحت مصر رؤية شاملة للقضاء على خطر الإرهاب وآثاره السلبية على التمتع بحقوق الإنسان خاصة الحق فى اللحياة وغيرها من الحقوق الراسخة واستطاعت بالتعاون أن تربط بين هذه الرؤية والموقف الأوروبى القائم على أهمية احترام حقوق الإنسان خلال الحرب ضد الإرهاب وهو ما نختلف عليه بل نمارسه على أرض الواقع".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة