5 انتصارات حققتها السعودية للمرأة.. اختيارهن دبلوماسيات أولى انتصارات الملك سلمان للنساء فى 2019.. الأميرة"ريما" أول سفيرة لدى واشنطن.. قيادة السيارات ودخول المدرجات× 2018 جسدت رؤية 2030 فى تمكين الجنس الناعم

الأحد، 24 فبراير 2019 10:00 م
5 انتصارات حققتها السعودية للمرأة.. اختيارهن دبلوماسيات أولى انتصارات الملك سلمان للنساء فى 2019.. الأميرة"ريما" أول سفيرة لدى واشنطن.. قيادة السيارات ودخول المدرجات× 2018 جسدت رؤية 2030 فى تمكين الجنس الناعم المرأة السعودية
كتبت : إسراء أحمد فؤاد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أضيف قرار تعيين الأميرة السعودية ريما بنت بندر بن سلطان بن عبد العزيز كسفيرة للمملكة لدى الولايات المتحدة الأمريكية كأول امرأة تخترق عالم الدبلوماسية والسياسة فى المملكة، إلى الانتصارات والقرارات الجريئة التى اتخذتها المملكة العامين الماضيين، تجسيدا لرؤية ولى العهد السعودى محمد بن سلمان 2030 فى تمكين النساء، واستطاع من خلالها أن يحطم التابوهات وينتصر للجنس الناعم، من أجل الحصول على حقهن، إيمانا منه بأن المرأة هى نصف المجتمع ولاسيما أن نصف سكان السعودية نساء.

 

على مدار السنوات الماضية حققت المملكة طفرة غير مسبوقة فى مجالات تمكين المرأة، وفى أحدث قراراته انتصارا للنساء أصدر العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز، مرسوما يقضي بتعيين الأميرة ريما بنت بندر بن سلطان بن عبد العزيز، سفيرة للمملكة العربية السعودية في الولايات المتحدة.

 

أول سفيرة لدى واشنطن

تعيين الأميرة ريما جاء نتيجة لجهوها، فمن خلال سيرتها الذاتية حققت الأميرة انجازات غير مسبوقة، فقد عملت كمستشارة في مكتب ولي العهد، كما عملت كوكيلة للتخطيط والتطوير في الهيئة العامة للرياضة، وحصلت على شهادة بكالوريوس الآداب من كلية مونت فيرون بجامعة جورج واشنطن في الولايات المتحدة الامريكية عام 1999.

 

ريما بنت بندر
ريما بنت بندر

 

 

وأصبحت أول امرأة تتولى اتحاد متعدد الرياضات في المملكة من خلال منصبها كرئيسة للاتحاد السعودي للرياضة المجتمعية ومن إنجازاتها، عملها إلى جانب وزارة التعليم لتأسيس التعليم الرياضي للفتيات في المدراس، ومشاركة النساء في العديد من المنافسات الرياضية. كما كان للأميرة ريما بنت بندر بن سلطان دور كبير في الالتفات والتوعية بمشكلة صحية كبيرة وهي سرطان الثدي، وعملت في منصب الرئيس التنفيذي لشركة ألفا انترناشونال/ هارفي نيكلز.

 

ودخلت ضمن قائمة مجلة "فاست كومباني" الأمريكية للأشخاص الأكثر إبداعاً عام 2014م.و أطلقت مبادرة 10ksa التي تمكنت من الدخول إلى موسوعة "غينيس" للأرقام القياسية بعد صناعة أكبر شريط وردي في العالم الذي يرمز لمكافحة سرطان الثدي.كما أنها المؤسس لمبادرة ألف خير، وتم اختيارها الأميرة ريما لتكون في المرتبة السادسة عشرة ضمن قائمة مجلة "فوربس الشرق الأوسط" لأقوى 200 امرأة عربية.

 

انتصارات حققتها المملكة العام الماضى

وعلى مدار العامين الماضيين شهدت المملكة العربية السعودية طفرة غير مسبوقة فى تمكين المرأة، بدأت برفع الحظر عن قيادة السيارات فى 24 يونيو 2018 بل نجحت المرأة فى العمل كسائقة أجرة تاكسى بداخل المملكة فى التطبيقات الإلكترونية المختصة بنقل الركاب، مرورا بتصويت مجلس الشورى على قرار يتيح للمرأة إصدار فتاوى بعد أن اقتصرت هذه المهمة على الرجال لأكثر من 45 عاما، والسماح لهن بالحضور فى مدرجات ملاعب كرة القدم فى يناير 2018، وصولا إلى السماح للنساء بالانضمام للجيش وجهاز المخابرات، كما شاركت النساء فى أول سباق دراجات هوائية للإناث وتولى المناصب القيادية.

 

 

ليس ذلك فحسب بل لمست المرأة السعودية تغييرات كبيرة فى أوضاعها قبل عام، ووجدت من يقف إلى جانبها ضد "التحرش"، ففى سبتمبر 2017، أمر خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز بإعداد مشروع نظام لمكافحة التحرش ضد المرأة، نظرا لما يشكله التحرش من خطورة وآثار سلبية على الفرد والأسرة والمجتمع وتنافيه مع قيم الدين الإسلامى والعاداتنا والتقاليدنا السائدة داخل المملكة.

 

وأحدث ولى العهد السعودى هزة فى مجال حقوق المرأة، إذ تؤكد المملكة دائما فى المحافل الدولية استمرارها فى تعزيز وحماية جميع القضايا المتعلقة بحقوق النساء وفقا لنصوص ومفاهيم الشريعة الإسلامية، واحتلت المملكة العربية السعودية العناوين الرئيسية فى الإعلام العربى والعالمى نتيجة لهذه لعدد من التغييرات التى تمنح المرأة السعودية حريات جديدة.

 

 

مناصب قيادية تحقيقا لرؤية 2030

وعاشت النساء السعوديات عصرها الذهبى وطبقا لرؤية 2030 اقتحمت المرأة السعودية سوق العمل، وتولت مناصب فى موقع صنع القرار وتم تعيين الكثير من النساء فى مناصب سياسية وقيادية وشاركت المرأة السعودية فى الحياة السياسية والإجتماعية والأكاديمية، كما منحت وزراة العدل السعودية حق التوثيق، ولأول مرة خاضت المرأة السعودية سباق الانتخابات البلدية فى أغسطس 2015 وشاركت ناخبة ومرشحة.

 

ومن أجل إنهاء الولاية عن المرأة، أصدر الملك سلمان فى مايو الماضى قرارا بـ"ضرورة مراجعة الإجراءات المعمول بها لديها ولدى الأجهزة المرتبطة بها ذات الصلة، بالتعامل مع الطلبات والخدمات المقدمة للمرأة، وحصر جميع الاشتراطات التى تتضمن طلب الحصول على موافقة ولى أمر المرأة لإتمام أى إجراء أو الحصول على أى خدمة مع إيضاح أساسها النظامى والرفع عنها فى مدة لا تتجاوز 3 أشهر من تاريخ صدور الأمر"، قرارا كان انتصار جديد لهن.

 

 

وشاركت المرأة فى تنمية المملكة العربية السعودية، وعضو فى مجلس الشورى وفى مجالس إدارة الغرف التجارية، وهى مشاركة فى وفود المملكة الرسمية فى المؤتمرات والاجتماعات الإقليمية والدولية، وهى ضمن الكوادر الدبلوماسية التى تعمل على تمثيل المملكة فى الخارج.

 

اهتمام الأمير محمد بن سلمان بالمرأة كان ينبع من فكر وطموح ولى العهد الشاب، ففى أبريل 2018 قال فى إحدى مقابلاته: "لا يوجد فرق بين الرجال والنساء فى الدين الإسلامى، أن نصف سكان السعودية من النساء، ويدفع للنساء نفس المقابل المالى الذى يدفع للرجال. وسيتم تطبيق هذه اللوائح على القطاع الخاص".

 

خطوة آخرى اتخذتها المملكة تجاه المرأة كانت اقحامها مجال الإرشاد السياحى،ومؤخرا توجت الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطنى السعودية أول سعوديتين حصلتا على رخصة الإرشاد السياحى، بعد أن اجتازتا دورة الإرشاد السياحى واستيفائهم كامل الشروط للحصول على الرخصة بحسب صحيفة الرياض السعودية.










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة