لاتزال جماعة الإخوان بالخارج، تواجه حالة من الاضطرابات والانشقاقات الداخلية، بسبب ما أسموه مؤيديها بالقيادة الفاشلة، مما جعل عدد من مؤيديها بل والتابعين لها يعترفون بأن قيادات الإخوان مرتزقة وفشلة، وهم سبب رئيسى لما يحدث داخل التنظيم الإرهابى من انشقاقات داخلية.
وقال عاصم عبد الماجد، القيادى بالجماعة الإسلامية، والهارب فى تركيا، إن الفترة المقبلة ستشهد فيها جماعة الإخوان ثورة داخلية من قواعدهم على القيادات التى تدير الجماعة حاليا فى الخارج بعد فشلهم والانشقاقات التى تشهدها الجماعة داخليا.
وأضاف القيادى بالجماعة الإسلامية فى تدوينة له عبر صفحته الرسمية "فيس بوك": "الثورة قادمة، وستبدأ أولا على قادة الإخوان من قواعدهم، والذى أراه أمامى أن ثورة قادمة على قيادات الإخوان من قواعدهم، والمخرج الوحيد لهذه الأزمة هو تدخل قيادات السجون لفض الاشتباك وتفهمهم لرغبة القواعد فى التغيير والاستجابة لهم بإحداث تغيير حقيقى لا شكليا.
من جانبه كشف طارق قاسم، أحد إعلامى قنوات الإخوان فى الخارج، خيانة جماعة الإخوان لمصر، معترفا بأن قيادات الإخوان مرتزقة وفشلة ويسعون لاستغلال دعواتهم بالتحريض ضد مصر لحصد مكاسب مالية.
وقال أحد إعلامى قنوات الإخوان فى الخارج، فى تصريحات له عبر صفحته الرسمية على "فيس بوك": قادتنا ورموزنا مرتزقة فشلة، كل الصف الأول من قيادات الإخوان اسطنبول تقريبا صاروا أصحاب بيزنس وتجنسوا بالجنسية التركية ومصر بالنسبة لهم مجرد مبرر لحصد مزيد من المكاسب.
ولفت طارق قاسم، إلى أن حقيقة ما يحدث بين إخوان إسطنبول سخيفة وتشمل فضائح كثيرة ولكنها للأسف حقيقة.
بدوره اعترف حسام الغمرى، أحد إعلامى الإخوان فى إسطنبول، أن الفترة الماضية شهدت انتكاسات كبيرة داخل جماعة الإخوان، أحدثت حالة من الانهيارات داخل الصف الإخوانى، مشيرا إلى أن التنظيم لا يفهم فى السياسة ولا يجيد التعامل معها.
وأضاف أحد إعلامى الإخوان فى إسطنبول، فى تصريحات له عبر صفحته الرسمية على "فيس بوك"، أن سبب تأخر نقده للإخوان هو الحساسية المفرطة التى أصابت قيادة وأعضاء هذا التيار بسبب تكرار النكبات منذ 2013 واستمرارهم فى خانة الهزيمة المطلقة منذ ذلك التاريخ.
وتعليقا على تلك الاعترافات، قال طارق البشبيشى، القيادى السابق بجماعة الإخوان، إن قيادات الجماعة يعلمون أن خائنين لأوطانهم لأنهم عندما خرجوا من مصر هاربين قدموا أنفسهم للدول الخارجية للإيجار لكل أعداء مصر وكل من له مصلحة فى إضعافها.
وأضاف القيادى السابق بجماعة الإخوان، فى تصريح لـ"اليوم السابع"، أن الإخوان وحلفائهم اهتموا فى الخارج فقط بنشر الفوضى وفقدوا أى تأثير لهم على الداخل المصرى يخشون الآن من توقف التمويل لذلك زادت الخلافات داخل الجماعة وحلفائها.
وتابع القيادى السابق فى الجماعة، إن التابعين لهذا التنظيم فى الخارج لم يعد لهم أى ثقة فى هذا الكيان مرة أخرى، وأن الانشقاقات الداخلية ستظل مستمرة خلال الفترة المقبلة ، بل وصلت إلى حد الفضائح بعضهم البعض، فقواعد الجماعة أصبحت تمثل الثورة الداخلية للقيادات، وخاصة أن هناك مطالبات عديدة بالتغيير خلال الفترة المقبلة داخل التنظيم.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة