"إذا أراد الله بعبد سوءا سلط عليه نفسه".. تبدو هذه المقولة في مكانها تماما إذا ما نظرنا إلى أحاديث "محمد البرادعي" وتغريداته على مواقع التواصل الاجتماعي، فلم يكتف البرادعي بأنه هرب من معركة المواجة مع الإخوان وسافر إلى الخارج مستعديا بذلك جميع أطياف الشعب المصري ، لكنه كعادته يريد أن يستغل تلك الموجة الموجهة من جانب الجماعة الإرهابية ضد إعدام قتلة النائب العام المستشار "هشام بركات" ليغازل مرة أخرى جماعة الإخوان مستخدما كل ما يملك من حيل وأكاذيب.
هذه المرة يتبرأ البرادعي من النقطة البيضاء الوحيدة في تاريخه، فقد كان البعض يظن أن البرادعي شارك في الترويج لإسقاط مرسي خارجيا، لكنه نفى هذا جملة وتفصيلا فرد على أحد متابعيه الذي طالبه بعمل جولات خارجية ترويجية لزعزعة استقرار مصر مثلما فعل أيام "مرسى" قائلا: " يامصطفى كل الكلام إللى بيتردد إني سافرت قبل أو بعد يوليو أمهد أو أروج لعزل الدكتور مرسى هو إفك مبين، أرجو أن نتحرى الحقيقة دائماً فيما نكتب أو نردد .
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة