يدلى الناخبون فى السنغال بأصواتهم، اليوم الأحد، فى انتخابات من المتوقع أن يفوز فيها الرئيس ماكى سال بعد تحقيقه نموا اقتصاديا قويا خلال فترة رئاسته الأولى على الرغم من انتقاد جماعات حقوقية له لتضيققه على منافسيه.
ونما الاقتصاد السنغالى الصغير الذى يعتمد على تصدير الأسماك أكثر من ستة فى المئة العام الماضى فيما يعد واحدا من أعلى معدلات النمو فى أفريقيا نتيجة بناء خط جديد للسكك الحديدية ومشروعات أخرى.
وقال سال (57 عاما) لآلاف تجمعوا لحضور آخر لقاءاته الانتخابية فى دكار يوم الجمعة إنه سيحقق رعاية صحية شاملة وتعليما جيدا خلال فترته الثانية.
وقال سال لحشد الأسبوع الماضى "النصر فى الجولة الأولى أمر حتمي". ويبلغ عدد الناخبين المسجلين 6.5 مليون شخص . ومن المقرر أن تفتح مراكز الاقتراع أبوبها فى الساعة الثامنة صباحا(0800 بتوقيت جرينتش) وتغلق فى الساعة السادسة مساء . ومن المقرر معرفة النتائج الرسمية يوم الجمعة على أن تجرى جولة الإعادة بين أكثر مرشحين اثنين حصلا على أصوات فى 24 مارس آذار إذا لم يحصل أى مرشح على أغلبية.
وتُحظر استطلاعات الرأى خلال الفترة السابقة للانتخابات ولكن استطلاعا أجرته شركة بيانات سنغالية فى نوفمبر أعطى سال 45 فى المئة من الأصوات. ولم يحصل أى من منافسيه الأربعة على أكثر من 16 فى المئة.
وعلى الرغم من شعبية سال يتساءل بعض المواطنين عما إذا كان قطار فائق السرعة والطرق السريعة الجديدة ومركز فخم للمؤتمرات ستفيد المواطن العادى فى تلك المستعمرة الفرنسية السابقة التى يبلغ عدد سكانها 15 مليون نسمة ويقل متوسط الدخل فيها عن 200 دولار شهريا، ولا يتوافر لدى أشخاص كثيرين إمدادات ثابتة من الماء أو الكهرباء.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة