بدأت عملية فرز الأصوات في نيجيريا أمس السبت في سباق انتخابات رئاسية متقارب على الرغم من أن مفوضية الانتخابات المستقلة قررت مد ساعات التصويت في بعض المناطق التي تأخر فيها فتح مراكز الاقتراع أو شهدت أعطالا في آلات التصويت.
وقال الرئيس النيجيري محمد بخاري ومنافسه الرئيسي رجل الأعمال عتيق أبو بكر السبت، لدى إدلائهما بصوتيهما في الانتخابات الرئاسية التي تأجلت لمدة أسبوع، إنهما واثقان من الفوز.
ويقول محللون إن السباق بينهما متقارب وإن نتيجة الانتخابات ستعتمد على مدى ثقة الناخبين في قدرة أي منهما على تعزيز الاقتصاد الذي لا يزال يستعيد عافيته من ركود أصابه عام 2016.
ويسعى بخاري، وهو حاكم عسكري سابق جرى انتخابه لاحقا، لنيل فترة رئاسية ثانية لأكبر بلد في القارة من حيث عدد السكان وكمنتج للنفط الخام، بينما تعهد أبو بكر، وهو مرشح المعارضة الرئيسي ونائب الرئيس السابق، بتوسيع دور القطاع الخاص.
ويتصدر بخاري وأبو بكر سباق الانتخابات الرئاسية الذي يشارك فيه أكثر من 70 متنافسا.
وكانت مفوضية الانتخابات المستقلة قد أرجعت تأجيل الانتخابات قبل ساعات قليلة من بدئها قبل أسبوع إلى مشاكل لوجيستية.
وقال شهود من رويترز إن التصويت انتهى في بعض المناطق في أنحاء البلاد وبدأت عملية فرز الأصوات.
وقال فستاس أوكوي المسؤول الكبير في المفوضية للصحفيين في العاصمة أبوجا "مفوضية الانتخابات المستقلة راضية بشكل عام عن العملية والإجراءات الخاصة بإجراء الانتخابات الحالية".
وأضاف أن العملية شهدت تحديات متعلقة بتأخر بدء التصويت في بعض مراكز الاقتراع وأن المفوضية مددت التصويت لساعات في المناطق المتضررة.
كان الموعد الرسمي لفتح مراكز الاقتراع أبوابها هو الساعة الثامنة صباحا بالتوقيت المحلي وكان من المقرر أن تغلق في الثانية بعد الظهر. وقال أوكوي إن 68 في المئة من مراكز الاقتراع فتحت بحلول العاشرة صباحا.
وأضاف أن المفوضية تحقق في تقارير عن محاولات لسرقة مواد انتخابية في ولاية لاجوس وولاية أنمبرة في جنوب شرق البلاد علاوة على أعمال عنف في ولاية ريفرز الغنية بالنفط في جنوب البلاد.
وأضاف أن المشكلات المرتبطة بأعطال ماكينات بطاقات الناخبين تم حل معظمها.