قامت اليوم الأحد، الدكتورة هالة زايد وزيرة الصحة والسكان، بتدشين الحملة القومية للتطعيم ضد مرض شلل الأطفال من سن يوم حتى 5 سنوات، من مركز طب أسرة العرب بمحافظة بورسعيد.
كما قامت وزيرة الصحة، بتفقد عدد من المنشآت الطبية بالمحافظة، للتأكد من مدى جاهزيتها لإستقبال مشروع التأمين الصحى الشامل الجديد.
وبدأت وزيرة الصحة بتفقد مستشفى بورفؤاد العام بمحافظة بورسعيد، لمتابعة أعمال التطوير الجارية بالمستشفى.
وتقع مستشفي بورفؤاد العام على مساحة 8000 متر، وستضم بعد التطوير 10 تخصصات مختلفة "الباطنة، والغسيل الكلوي، والجراحة، وأمراض النسا، والأطفال، والعظام، والأنف والأذن، فضلاً عن أقسام التخدير والعناية المركزة"، وستحتوي المستشفي علي 28 سريرًا مجانيًا، و16 سريرًا اقتصاديًا، و12 سرير عناية مركزة، و4 حضانات، و21 سرير استقبال، كما ستضم المستشفى أجهزة للأشعة العادية والموجات فوق الصوتية، والمناظير والأشعة المقطعية وأجهزة رسم قلب وماموجرام.
وستبلغ القوى البشرية العاملة في المستشفى 492 من ضمنهم أطباء بشريون وأطباء أسنان وأطباء علاج طبيعي وصيدلي وهيئة التمريض والإداريون وأخصائيى تغذية.
ثم انتقلت وزيرة الصحة لتدشين الحملة القومية للتطعيم ضد مرض شلل الأطفال من سن يوم حتى 5 سنوات، من مركز طب أسرة العرب بمحافظة بورسعيد.
وقامت وزيرة الصحة بتطعيم أحدى الأطفال فور وصولها، إلى مركز طب أسرة العرب، وأكدت وزيرة الصحة أن أخر حالة شلل أطفال مسجلة في مصر تعود لـ14 عاماً مضت، ويجب الحفاظ على هذا المكتسب.
وأكدت الوزيرة خلال تدشينها حملة ضد شلل الأطفال من مركز طب أسرة العرب ببورسعد أن "طعم السابين الفموي" ثنائى التكافؤ، الذى يتم تطعيمه للأطفال أمن تمامًا، مشيرة إلى أن الوزارة كانت حريصة على تنفيذ حملة شلل الأطفال رغم وجود عدة حملات أخرى مثل مبادرة الرئيس السيسى 100 مليون صحة لمسح فيروس سى والأمراض غير السارية.
وتابعت الوزيرة أن الفرق الطبية في الحملة تعمل على مدار الأيام الأربعة من الثامنة صباحاً حتى الخامسة مساءً، ويشارك فيها 90 ألف فرد من الفرق الطبية بالحملة على مستوى الجمهورية.
وتفقدت وزيرة الصحة مستشفى الزهور، ووجهت بسرعة الإنتهاء من أعمال الإنشاءات والتطوير فى الواعيد المحددة، مؤكد على توحيد وجهات المستشفى مثل باقى مستشفيات المنظومة الجديدة.
كما تفقدت وزيرة الصحة مستشفى المبرة، حيث أشادت بمعدل تنفيذ ورفع كفاءة المستشفى، كما وجهت خلال زيارتها للمستشفى الدكتورة سهير عبدالحميد، رئيس هيئة التأمين الصحي، بنقل إحدى المرضى المحتجزين بالمستشفى بسيارة إسعاف مجهزة إلى مستشفى المقطم للتأمين الصحي بالقاهرة لإجراء عملية قسطرة قلبية له، مؤكدة أنه بتطبيق القانون الجديد لن نحتاج إلى نقل أى مريض خارج المحافظة لتلقى الخدمة الطبية.
وحرصت وزيرة الصحة على الإستماع إلى شكاوى المواطنين، حيث أكدت أن كافة السلبيات التى نشهدها فى المنظومة الحالية ستنتهى بتطبيق القانون الجديد، وسيشعر المواطن بتغير ملحوظ بما يليق بكرامة المواطن المصرى.
كما تفقدت وزيرة الصحة أعمال الإنشاءات بمستشفى بورسعيد العام بالمبنى الجديد والذى يتكون من أرضى و3 ادوار بسعة 224 سرير، وأشادت بمعدل التنفيذ، ووجهت الشكر لكافة الشركات المنفذة لما تم الوصول إليه من معدلات التنفيذ.
كما تفقدت وزيرة الصحة مستشفى بحر البقر، استعدادًا لتطبيق منظومة التأمين الصحى.
وأعلنت الدكتورة هالة زايد وزيرة الصحة والسكان، عن إدخال مستشفى بحر البقر ضمن منظومة العمل بالتأمين الصحي الشامل الجديد، وذلك بعد توقف دام لأكثر من 18 عامًا.
وأوضحت وزيرة الصحة أن مستشفى بحر البقر تقع في نقطة التقاء بين 4 محافظات وهى بورسعيد، وشمال سيناء، والدقهلية، والشرقية، لذا كان لزاما على الوزارة تشغيل هذه المستشفى لتقدم الخدمة الطبية لاهالى مدينة بحر البقر، فضلا عن خدمة المحافظات الأربعة و إستقبال كافة الحوادث، حيث أنها ستخدم أيضا محور 30 يونيو، ووجهت وزيرة الصحة بتوفير جهاز أشعة مقطعية للمستشفى.
وأشارت وزيرة الصحة إلى ان المستشفى كان مقررا الإنتهاء منها بحلول العام المقبل، ولكن تم توجيه الشركة المنفذة بالانتهاء منها فى 30 يونيو المقبل.
وقالت وزيرة الصحة إن المستشفى تتكون من أرضى ودورين، بسعة 65 سرير، و8 أسرة رعاية مركزة، و9 حضانات، و3 غرف عمليات، و46 سرير غسيل كلوي، مشيرة إلى أنه تم مراعاة كافة معايير الجودة فى التنفيذ، وفقا للأكواد العالمية لبناء المستشفيات.
وأكدت الدكتورة هالة زايد، وزيرة الصحة والسكان على جاهزية محافظة بورسعيد لإستقبال مشروع التأمين الصحى الشامل الجديد فى 30 يونيو المقبل.
وكشفت وزيرة الصحة عن استلام 35 وحدة صحة أسرة بنهاية شهر يونيو المقبل، بدلا من 23 وحدة كان مقرر استلامها بذات الفترة، وأكدت أن العمل جار فى جميع المنشآت الطبية على قدم وساق للوصول إلى معدلات التجهيز المطلوبة وفقا للمواعيد المحددة.
كما كشفت أيضًا وزيرة الصحة عن انتهاء الجهاز المركزى للتنظيم والإدارة من الهياكل التنظيمية لهيئات التأمين الصحي الشامل الثلاثة، مشيرة إلى أنه جار تدريب الفرق الطبية التى ستعمل فى المنظومة الجديدة، على أعلى مستوى، بما سينعكس بالإيجاب على المرضى، كما تم الإنتهاء من حزمة خدمات التأمين، فضلا عن العمل على ميكنة كافة الوحدات والمستشفيات بالمنظومة الجديدة بالتعاون مع وزارة الإتصالات.
وأعلنت الدكتورة هالة زايد، وزيرة الصحة والسكان، بدء العد التنازلي لتطبيق مشروع التأمين الصحي الشامل الجديد في محافظة بورسعيد.
جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي عقدته بديوان عام محافظة بورسعيد، على هامش إطلاق الحملة القومية للتطعيم ضد شلل الأطفال، وتفقد عدداً من منشآت منظومة "التأمين الشامل".
وأثنت وزيرة الصحة على المجهودات المبذولة من كل الأطراف القائمة على تجهيز "المنظومة" للانطلاق، من أطقم طبية، وتمريض، وإداريين، وشركات منفذة، مشيدة بجهود محافظ بورسعيد في المتابعة الحثيثة لتجهيزات إطلاق "التأمين الشامل" بمحافظته.
وأشارت إلى أنه تم تجهيز أكثر من 35 وحدة صحية في بورسعيد في نفس الوقت لاستقبال "التأمين الشامل"، جنباً إلى جنب مع أعمال ميكنة المنظومة، وتسعير الخدمات، والتدريب، مضيفة: "وطننا يستحق منا كل الجهد المبذول، والمواطن المصري يستحق أن يلقى خدمة تليق به في إطار رؤية مصر حتى عام 2030".
ولفتت الوزيرة إلى أن التجهيز لإطلاق "التأمين الشامل"، لا يقتصر على المنشآت والأفراد فقط، ولكن تدخل المبادرات الرئاسية في إطار الاستعداد له، مثل حملة "100 مليون صحة"، والتي يندرج تحتها مبادرات القضاء على فيروس سي والكشف عن الأمراض غير السارية، والكشف المبكر عن الأنيميا والسمنة والتقزم، فضلاً عن تصنيع الأدوية ومشتقات الدم.
وشددت على أن القطاع الصحي لم يكن ليتمكن من تحقيق الكثير من الإنجازات وأعمال التطوير فيه لولا الإصلاح الاقتصادية التي أطلقها الرئيس عبدالفتاح السيسي، واصفة إياها بـ"علاج جراحي كامل"، بدلاً من مسكنات كان يتم تنفيذها في الماضي.
وأكدت الوزيرة تقديمها كل الدعم لكافة العاملين في "التأمين الشامل"، للوصول بالخدمة الطبية الي اعلي مستوي، وتقديم خدمة حقيقة يلمسها المواطن، ويرضى عنها.
وأوضحت أنها وقعت اتفاقية مع السفير البريطاني في مصر، لسفر ١٠٠ طبيب لبلاده، وتدريبهم على نظام التأمين الصحي لديهم، وتم فعليا سفر المجموعة الاولي لتلقي التدريبات والعودة لتطبيقها على أرض الواقع، إضافة الي تدريب أطقم التمريض والتدريب على "مكافحة العدوي"، و"الجودة"، و"الاعتماد".
وقال الدكتور عادل تعيلب، وكيل وزارة الصحة والسكان بمحافظة بورسعيد، إن الحملة من المقرر لها أن تستمر حتى الأربعاء المقبل، ويصل عدد الأطفال المستهدف تطعيمهم خلال الحملة ١٠٩ ألف طفل وطفلة بجميع قرى والأحياء والوحدات الثابتة والمتحركة بإجمالي ٣٥٠ فرقة بالحضور والريف.
وناشد الدكتور عادل تعيلب، المواطنين بالإقبال على المبادرة بتطعيم أطفالهم بالأعمار المستهدفة والتعاون مع فرق التطعيم سواء الثابتة أو المتحركة والتي ستنتشر في جميع أرجاء المحافظة، مشيرًا إلى أن استراتيجية الحملة التي ستنفذها مديرية الصحة ببورسعيد تتضمن الدفع بفرق متنقلة من منزل إلى منزل بالمناطق الحضرية والريفية، بالإضافة إلى الفرق الثابتة بالحضانات والأسواق العامة والمنشآت الصحية "مراكز حضرية، مكاتب صحية، مراكز رعاية الأمومة والطفولة والمستشفيات العامة والمركزية.
وأكد وكيل وزارة الصحة والسكان ببورسعيد أن المديرية استعدت لتنفيذ الحملة القومية للتطعيم ضد مرض شلل الأطفال من خلال انتشار ٣٥٠ فرقة طبية بنطاق دائرة المحافظة ما بين ثابتة ومتحركة للوصول إلى جميع الأطفال المستهدفين.
وتستمر الحملة 4 أيام، بجميع المحافظات، وتشمل الأطفال المصريين وغير المصريين في تلك الفئة العمرية المتواجدين على أرض مصر، على أن يجرى التطعيم بالمجان تماما.
وتستهدف الحملة تطعيم 16.5 مليون طفل، بمصر بهدف الحفاظ على مصر خالية من مرض شلل الأطفال.
وتعمل الفرق الطبية في الحملة على مدار الأيام الأربعة من الثامنة صباحاً حتى الخامسة مساءً، ويشارك فيها 90 ألف فرد من الفرق الطبية بالحملة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة