قالت الدكتورة داليا زيادة، رئيس المركز المصري لدراسات الديمقراطية الحرة، إن المركز تقدم بدارسة توثيقية إلى سفارات الدول الأوروبية المشاركة فى القمة العربية والأوروبية بشرم الشيخ بشأن شبكة جماعة الإخوان الإرهابية داخل أوروبا، والتي تتألف من منظمات حقوقية وخيرية وأفراد تابعة بشكل مباشر للجماعة وتعمل بأسمها دون محاسبة أو مراقبة.
وأضافت فى بيان لها إن الدراسة تناولت بالتوثيق تورط تنظيم الإخوان في بريطانيا في تمويل وممارسة والتحريض على أعمال العنف التي شهدها الشرق الأوسط وأوروبا في السنوات الأخيرة، لا سيما أن بريطانيا أصبحت هي المركز الرئيسي لأنشطة الإخوان والقيادات العليا للجماعة يعيشون هناك ويمارسون أنشطتهم التخريبية بحرية كاملة، في ظل التودد غير المنطقي الذي تظهره بريطانيا، على مستوى الحكومة والمخابرات والبرلمان، تجاه الإخوان منذ أن تولت تيريزا ماي رئاسة الحكومة في يوليو الماضي.
وقالت داليا زيادة، مدير المركز المصرى لدراسات الديمقراطية الحرة، "يأتي هذا التواصل مع الدبلوماسية الأوروبية في إطار مجهودات المركز والحملة الشعبية التي يتبناها لإعلان الإخوان تنظيما إرهابيا دولياً في توعية صناع القرار في العالم بضرورة اتخاذ موقف حاسم ضد جماعة الإخوان بوصفها أصل ظاهرة التطرف الإسلامي في العالم."
وأضافت "وأن رئيسة الوزراء فى بريطانيا جادة في محاربة الإرهاب في بلادها، ويجب عليها أولاً أن تجتث رأس الثعبان، وهو جماعة الإخوان، وتحظر عمل كافة المنظمات التابعة لها، والتي تصل لحوالى 40 منظمة تدعي كونها منظمات مدنية بينما تقوم بالتمويل والتحريض على ممارسة العنف داخل بريطانيا وأوروبا والشرق الأوسط حسبما أثبتت الوثائق التى حصلنا عليها."
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة