الـ"سوشيال ميديا" ساحة تزييف الحقائق ونشر المعلومات المفبركة.. الكتائب الإلكترونية للإخوان تستعطف البسطاء بمنابر "التواصل الاجتماعى".. ومطالب باستراتيجية واضحة للتصدى والرد الإلكترونى الفورى والمترجم

الإثنين، 25 فبراير 2019 10:00 م
الـ"سوشيال ميديا" ساحة تزييف الحقائق ونشر المعلومات المفبركة.. الكتائب الإلكترونية للإخوان تستعطف البسطاء بمنابر "التواصل الاجتماعى".. ومطالب باستراتيجية واضحة للتصدى والرد الإلكترونى الفورى والمترجم مجلس النواب
كتب إيمان على – محمود العمرى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

شهدت الفترة الأخيرة حملة ممنهجة على السوشيال ميديا للنيل من سمعة مصر ومؤسساتها الرسمية وقضائها، وهو ما عملت علية الكتائب الإلكترونية للجماعة لنشر أخبار زائفة ومعلومات مضللة عما يحدث فى مصر وتداولها بشكل يساهم فى انتشارها يوميا.

 

كما عمدت الجماعة وغيرها من التنظيمات الإرهابية على استعطاف البسطاء من خلال المنابر الإعلامية بالخارج ومواقع التواصل الاجتماعى، متجاهلين ما ارتكبه الإرهابيون من جرائم فى حق الوطن والمواطنين، والاعتماد على لغة المظلومية لكسب رأى عام لصالحها أكثر.

 

يحيى كدوانى: لازلنا نعانى من حرب الشائعات وعلينا التصدى بالرد الفورى

وأكد النائب يحيى كدوانى، عضو لجنة الدفاع والأمن القومى بمجلس النواب، أن الكتائب الإلكترونية لجماعة الإخوان تتولى خلال الفترة الأخيرة إدخال بيانات بهدف التشويش على الرأى العام واستغلال عدد من القضايا والأحداث فى خدمة الأهداف الرامية إلى إحداث نوع من الشقاق والفتنة.

وشدد أن حرب الشائعات التى نعانى منها، أصبحت تستخدم بشكل واسع وعلى ساحات السوشيال ميديا، فى أغراض غير مشروعة ونشر الشائعات وتشويه حقائق وإثارة الرأى العام بكل السبل.

وطالب "كداونى" بضرورة تفعيل قانون الجريمة الإلكترونية وما نص علية بشأن نشر أخبار زائفة وتداولها على الساحات الإلكترونية، مؤكدا أنه لابد من وجود وسائل لتوعية المواطنين على مواقع السوشيال الميديا ببرامج هادفة، وإيضاح الأمور من جانب الحكومة بالرد الفورى.

 

محمد أبو حامد يطالب باستراتيجية واضحة للرد على الافتراءات والمزاعم المفبركة بالسوشيال ميديا

فيما يقول النائب محمد أبو حامد، وكيل لجنة التضامن الاجتماعى بمجلس النواب، أن جماعة الاخوان وتنظيمها الدولى والعناصر الإرهابية، عمدوا على تكوين كتائب إلكترونية منذ سنوات طويلة، وتعتمد على إشعال الرأى العام الدولى بما تستهدف تشويهية والتشنيع للدول التى تحاول مواجهتهم.

ولفت لأن الجماعات تتعامل باستراتيجية كاملة تنتهجها فى ذلك وتستهدف التشويه العمد لدول بعينها وتستغل وسائل التواصل والتى تعد مؤثرة للغاية فى الاستقطاب وتنفيذ حملات ضد اشخاص أو دول بعينها.

وأوضح أن هذه الكتائب دائما ما تعمل على استراتيجية أساسها التشكيك فى الدولة ومؤسساتها بالكامل الرسمية والدستورية منها البرلمان والجيش والداخلية وغيرهم، بتصدير معلومات زائفة عنهم ورسم سيناريوهات حاضرة بمجرد وقوع حادثة تنتظرها.

وطالب "أبو حامد" بضرورة أن يكون لدى مصر استراتيجية كاملة فى التصدى لمخططات اللجان الإلكترونية، وعدم الاكتفاء بسياسة رد الفعل التى تحدث الآن فقط، موضحا أن هذه الاستراتيجية لابد وأن تتضمن ترجمة لما لدينا من معلومات رسمية وإرسالها للجهات غير الرسمية والرسمية بدول العالم، وأن تشرح كل فئة لمثيلتها فى دول العالم حقيقة ما يقع وما يدور.

ولفت على سبيل المثال "ما تردد من حالات إعدامات فى مصر..كان يستلزم علينا أن تنتفض النيابة العامة والقضاء المصرى ليتواصل مع مثيله من جهات القضاء فى العالم لتقديم كافة الأدلة المقرونة فى هذا الصدد".

وأوضح أن ما تقوم به الجماعات والعناصر الإرهابية المنظمة على صفحات التواصل الاجتماعى ليس مجرد الإساءة لسمعة الدولة بل تأثيره على مصالحنا بشكل استراتيجية، فهناك الكثير من التقارير المغلوطة والتى تبنى معلوماتها على ساحات السوشيال وما يصل من الجماعة الإرهابية، تتحكم فى سمعتنا.

وحذر "أبو حامد" من خطورته وتأثير "السوشيال ميديا" قائلا: "لا تقل أهمية عن التصدى للإرهاب"، مؤكدا على ضرورة إيجاد استراتيجية واضحة وتتبع المنظمات غير الحقوقية وترد عليها وألا تكون مرتبطة بحدث بل تعمل بشكل دورى ومستمر، كما أنه عليها تبويب أنشطة الكتائب وتصنيفها للرد عليها فورا.

 

نادر مصطفى: السوشيال ميديا ساحة لتزييف الحقائق

بينما قال نادر مصطفى، أمين سر لجنة الإعلام والثقافة بمجلس النواب، أن السوشيال ميديا حاليا أصبحت تمثل ساحة كبرى لتزييف الحقائق، والبعض يستغلها من الجماعات المعادية ضد مصر لترويج الأكاذيب والشائعات على الدولة والمؤسسات لإثارة البلبلة فى الشارع المصرى.

وأضاف أمين إعلام البرلمان أن الحكومة تقوم بدور كبير للغاية فى مواجهة هذه الأكاذيب، ولكن للأسف السوشيال ميديا أصبحت تستخدم بشكل عشوائى، والجميع أصبح يروج عليها الأكاذيب والادعاءات الخاطئة فى حق المؤسسات المصرية.

وتابع أن كل الشائعات التى تصدر بهذا الكم الكبير يكون مصدرها مواقع التواصل الاجتماعى، بالإضافة إلى أن مواقع التواصل والسوشيال ميديا أصبحت مصدر أخر لعمليات النصب التى يتعرض لها الكثير من المواطنين، فهذا يتطلب بأن تكون هناك ثقافة ووعى تجاه هذا الأمر الذى اصبح واقعى، مع إيجاد تشريعات لضبط استخدام السوشيال ميديا.










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة