طالب الإعلامى أحمد شوبير ونائب رئيس اتحاد الكرة، جماهير الأهلى والزمالك بالهدوء ونبذ التعصب والعودة للعلاقات الطيبة بين الطرفين، والتى بدأت منذ إنشاء الناديين، مستشهدًا ببعض الأمثلة فى مقدمتها علاقة لاعبى قطبى الكرة المصرية مثلما كان يحدث في الماضى وخاصة الموقف التاريخى بين محمود الخطيب وحسن شحاتة عندما اصطحبا بعضهما البعض وتوجها للجماهير لتقديم التحية لهم، وذلك فى أحدى مباريات القمة، بالإضافة إلى الزيارات المنزلية المتبادلة بين نجوم الأهلي والزمالك على مدار التاريخ.
وتساءل شوبير خلال تقديم برنامجه "ملعب ON" عبر شاشة "ON Sport": "لماذا كل هذه العصبية بين أكبر ناديين بالمنطقة العربية، وأكثرهم حصدًا للبطولات، خاصة وأن كل منزل فى مصر والمنطقة العربية به المشجع الأهلاوى والزملكاوى، وكلاهما يدًا واحدة دون تعصب".
وشدد نائب رئيس اتحاد الكرة على ضرورة أن نكون يداً واحدة، و أن تقف بلدنا بقوة فى وجه كل متعصب، خاصة أن مصر تستضيف بطولة أمم أفريقيا 2019، ورئيس الاتحاد الإفريقى، كما انتقد شوبير الترويج لخلافات فى كرة القدم، متابعا : "يفوز من يفوز، ويخسر من يخسر، وتظل مصر دوماً فوق الجميع، والدورى مجرد بطولة يتوج بها أى فريق ويبارك له الأخر دون أى تعصب".
أضاف أحمد شوبير إنه كان يرى الأهلى والزمالك يتنافسا فى المستطيل الأخضر خلال المباراة فقط، وبعدها كل شىء ينتهى ويدخل اللاعبين فى وصلات من الضحك والهزار دون وجود أى أزمة، بغض النظر عن النتيجة.
أردف شوبير حديثه: "فى الماضى كان هناك علاقات طيبة تربطنا كلاعبين ببعضنا البعض، على عكس ما يحدث فى الوقت الحالى، لكن ما يحدث الأن صعب وغير مقبول، ومصر ستبقى الحضارة والفراعنة والإسلام والمسيحية".
تابع: "كل واحد لا بد أن يعى معنى كلمة مصر ويتصدى لأى شئ هدفه الوقيعة بيننا، وفى النهاية جميعنا مصريين ويجب إعلاء اسم الوطن فوق الجميع، ولا أعلم لماذا كل هذا الخلاف خاصة أن الأهلى حصل على الدورى 40 مرة، والزمالك 12 مرة، والبطولات الأفريقية حدث ولا حرج ودائمًا المنافسات بين الأهلى والزمالك كانت شريفة".
أردف شوبير: "لماذا كل هذا الصراع؟!.. الأهلى والزمالك سيظلان اكبر فرقتين فى المنطقة العربية، وذلك بقيمة كل نادى وقيمة رؤسائه ونجومه".
وتسائل شوبير فى نهاية حديثه: "الإخوة مقدمي البرامج شغالين إثارة وولعة وفتنة كل ده ليه؟.. علشان الترافيك ومتابعينه على فيس بوك وتويتر.. يتابعنى 2 مليون على فيس بوك، فهل معنى هذا إننى لا أراعى مشاعرهم ويصبح كل همى المتابعة؟.. مين اللي بيزرع الفتنة ومن يريد التفريق بيننا؟.. لكن لم ينجح آى استعمار فى السيطرة على مصرعندنا قوة ناعمة اسمها الأهلى والزمالك وبيمثلوا منتخب مصر".
عدد الردود 0
بواسطة:
د. غالى
هنا تكمن المشكلة
التعصب إبن الندية..ومن يرى الصورة مكتملة بملامحها الصحيحة يرى أنه لا مكان للندية على الإطلاق فى هذا الموضوع..المشكلة فى من خانه التعبير وفى كلمة قطبى الكرة.. فلذلك يعتقد الذى أوهموه أنه القطب الثانى أنه ند للقطب الأوحد فهنا يولد التعصب ولادة غير شرعية ولادة فى غير مكانها وفى غير موعدها.. فلا تخدعوا الناس ولا تنخدعوا حددوا الملامح الصحيحة للصورة وقتها سيعرف كلِّ قدره وينتهى التعصب تماما من الساحة ..