احتلت القمة المقرر عقدها بين زعيم كوريا الشمالية والرئيس الأمريكى دونالد ترامب، رأس الأحداث العالمية صباح اليوم الثلاثاء خاصة بعد وصول زعيم كوريا الشمالية إلى فيتنام وسط ترحيب واسع من المواطنين والقيادات السياسية.
كما شهدت الحدود الفنزويلية مع كولومبيا، حالة من الكر والفر بين معارضين للرئيس مادورو والجيش الفنزويلى، أما فى البرازيل فقد شارك المئات بوقفة لتأبين ضحايا انهيار سد أودى بحياة 165 شخصا.
وإليكم التفاصيل...
زعيم كوريا الشمالية يصل فيتنام لعقد القمة وترامب فى طريقه
البداية، وصل الزعيم الكورى الشمالى كيم جونج أون إلى فيتنام اليوم الثلاثاء لعقد قمة مع الرئيس الأمريكى دونالد ترامب سيسعيان خلالها للتوصل لاتفاق بشأن تعهد كوريا الشمالية بالتخلى عن برنامج الأسلحة النووية.
ومن المقرر أن يصل ترامب إلى العاصمة الفيتنامية هانوى فى وقت لاحق اليوم.
وسيعقد الزعيمان اجتماعا مقتضبا مساء الأربعاء ثم سيحضران مأدبة عشاء برفقة ضيفين لكل منهما ومترجمين، حسبما ذكرت سارة ساندرز المتحدثة باسم البيت الأبيض للصحفيين على متن طائرة الرئاسة الأمريكية.
وقالت إن ترامب وكيم سيعقدان اجتماعات أخرى يوم الخميس.
تجيء المحادثات بعد ثمانية أشهر من قمة تاريخية عقداها فى سنغافورة، وكانت أول اجتماع بين رئيس أمريكى فى السلطة وزعيم كورى شمالي.
ووصل كيم بالقطار إلى مدينة دونج دانج فى فيتنام بعدما عبر الحدود من الصين.
وكان فى استقباله بالمحطة مسؤولون فيتناميون وأقيمت مراسم استقبال رسمية حيث استعرض حرس الشرف ورُفع علما كوريا الشمالية وفيتنام.
ووصل أيضا وزير الخارجية الأمريكى مايك بومبيو إلى هانوى اليوم الثلاثاء حسبما ذكر صحفى ضمن الوفد المرافق له.
كر وفر بين الجيش الفنزويلى ومتظاهرين على الحدود مع كولومبيا
وعلى الجانب الأخر، تظاهر العشرات من معارضى الرئيس الفنزويلى على حدود البلاد مع البرازيل، أدت إلى اشتباكات بين قوات الجيش والمتظاهرين، وكذلك الحال على حدود البلاد مع كولومبيا حيث اشتبك العشرات مع قوات الأمن مما أدى إلى وقوع مصابين.
ولا يزال الوضع مشتعلا فى فنزويلا، والتوتر يتصاعد فى البلد خاصة بعد محاولات منع دخول المساعدات الإنسانية التى أرسلتها الولايات المتحدة الأمريكية، على أيدى الرئيس نيكولاس مادورو، وهناك مخاوف كبيرة من استغلال أمر منع دخول تلك المساعدات للتدخل العسكرى الأمريكى، حيث قال وزير الخارجية الأمريكى مايك بومبيو إنه واثق من أن أيام مادورو فى السلطة باتت معدودة.
وتعيش فنزويلا أزمة سياسية واقتصادية كبيرة بعد إعلان زعيم المعارضة فى فنزويلا جوايدو نفسه رئيسا مؤقتا للبلاد، وهو الذى رفضه الرئيس الفنزويلى مادورو.
وقفة لتأبين ضحايا انهيار سد أودى بحياة 165 شخصا بالبرازيل
ومن جانبه، شارك المئات فى وقفة تأبينية اليوم الثلاثاء على ضحايا انهيار سد برومادينهو التابع لشركة فالى البرازيلية أكبر شركة لتعدين الحديد الخام فى العالم والتى علمت فى العام الماضى أن السد الذى انهار فيالبرازيل فى يناير وأدى لمقتل 165 شخصا على الأقل كان معرضا بشدة لخطر الانهيار.
ويفيد التقرير الذى يحمل تاريخ 13 أكتوبر 2018 بأن الشركة صنفت السد رقم 1 فى منجم كوريجو دو فيجاو فى منطقة برومادينهو، بأنه معرض لخطر الانهيار بدرجة أكثر من مثلى الحد الأقصى للخطر الذى يمكن تقبله بموجب سياسة الشركة الخاصة بسلامة السدود.
وقالت فالى إن التقرير يتضمن آراء مهندسين متخصصين ملزمين بالعمل وفق إجراءات صارمة عندما يرصدون أى مخاطر.
والكارثة هى ثانى حادث انهيار كبير لسد يستخدم فى التعدين فى المنطقة فى غضون حوالى ثلاث سنوات، بعد كارثة مماثلة فى عام 2015 فى منجم قريب تشارك فالى فى ملكيته.
ووضع تقرير فالى الداخلى سد برومادينهو فى "منطقة اهتمام" قائلا إنه ينبغى تطبيق "كل ضوابط الوقاية وخفض المخاطر".
وذكر أيضا أن انهيار السد يمكن أن يكلف الشركة 1.5 مليار دولار ويقتل أكثر من 100 شخص. كما جرى تحديد السد من أجل وقف تشغيله.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة