قالت الفنانة هيدى كرم، إنه فى عام 1954 السيدة هنريتا لاكس كانت لديها أسرة مكونة من خمسة أطفال، بعد فترة أصابها مرض وذهبت إلى الدكتور وتبين أنها مصابة بورم بجوار الرحم، وبدأت رحلة العلاج على مدى عام وانتهت بوفاتها، بسبب عدم وجود علاج فى فترة الخمسينات.
وأوضحت هيدى كرم، خلال تقديمها برنامج "كلام ستات"، مع الإعلامية شريهان أبو الحسن، والفنانات نهال عنبر، وندى رحمى، عبر فضائية "ON E"، أنه بعد 20 عاما من وفاتها بمرض سرطان الرحم، فى الخارج هناك أشخاص تتبرع بأجزاء من أعضائها للأبحاث الدراسية، بعد وفاة الشخص لإفادة البشرية من الأمراض وكيفية علاجها.
وتابعت هيدى كرم، أن مجموعة من العلماء تواصلوا مع أهل السيدة المتوفية بمرض سرطان الرحم، وأخذ جزء من جسدها وتبين أنه مازال ينمو بالرغم من وفاتها، ومن الخلايا التى تنموا تمكنوا من إيجاد مصل ضد شلل الأطفال، وأنواع علاج جديدة من السرطان، والسيدة نفعت البشرية حتى بعد وفاتها.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة