شارك المئات فى وقفة تأبينية اليوم الثلاثاء على ضحايا انهيار سد برومادينهو التابع لشركة فالى البرازيلية أكبر شركة لتعدين الحديد الخام فى العالم والتى علمت فى العام الماضى أن السد الذى انهار فيالبرازيل فى يناير وأدى لمقتل 165 شخصا على الأقل كان معرضا بشدة لخطر الانهيار.
ويفيد التقرير الذى يحمل تاريخ 13 أكتوبر 2018 بأن الشركة صنفت السد رقم 1 فى منجم كوريجو دو فيجاو فى منطقة برومادينهو، بأنه معرض لخطر الانهيار بدرجة أكثر من مثلى الحد الأقصى للخطر الذى يمكن تقبله بموجب سياسة الشركة الخاصة بسلامة السدود.
وقالت فالى إن التقرير يتضمن آراء مهندسين متخصصين ملزمين بالعمل وفق إجراءات صارمة عندما يرصدون أى مخاطر.
والكارثة هى ثانى حادث انهيار كبير لسد يستخدم فى التعدين فى المنطقة فى غضون حوالى ثلاث سنوات، بعد كارثة مماثلة فى عام 2015 فى منجم قريب تشارك فالى فى ملكيته.
ووضع تقرير فالى الداخلى سد برومادينهو فى "منطقة اهتمام" قائلا إنه ينبغى تطبيق "كل ضوابط الوقاية وخفض المخاطر".
وذكر أيضا أن انهيار السد يمكن أن يكلف الشركة 1.5 مليار دولار ويقتل أكثر من 100 شخص. كما جرى تحديد السد من أجل وقف تشغيله.