أعلنت جامعة "كامبريدج" البريطانية إطلاق مركز جديد يهدف إلى تطوير وسائل تعتمد على الذكاء الاصطناعى لتجنب المخاطر البيئية.
وقال سايمون ريدفيرن رئيس قسم علوم الأرض فى الجامعة: "تضع كمية البيانات الضخمة تحديات جديدة أمامنا، لذلك يجب تطوير أساليب جديدة لاستغلالها واستخدامها فى تجنب الكوارث البيئية".
وسيرأس ريدفيرن مركز كامبريدج لأبحاث الدكتوراه حول تطبيقات الذكاء الاصطناعى فى مجال دراسة المخاطر البيئية، وقدم مركز الأبحاث والابتكار البريطانى مبلغ 260 مليون دولار، سيتقاسمها مركز كامبريدج مع مراكز أبحاث أخرى تعمل فى مجال تطوير تطبيقات للذكاء الاصطناعى.
وأشار مركز الأبحاث والابتكار البريطانى إلى أن مركز كامبريدج سيركز اهتمامه على استغلال قدرة الذكاء الاصطناعى فى تحليل البيانات البيئية المعقدة والمساعدة فى خطط تساهم فى حماية البيئة.
وأكد مركز الأبحاث أن عوامل مثل التغير المناخى وتزايد عدد سكان الأرض وانخفاض التنوع البيولوجى ستشكل محاور أساسية لأبحاث الطلاب فى المركز، وتوفر جامعة كامبريدج لطلابها فرصة المشاركة فى الأبحاث التى تجريها الجامعة، مثل الأبحاث التى تستخدم الذكاء الاصطناعى لفهم أخطار الزلازل ومراقبة البراكين النشطة.
ويهدف مركز كامبريدج الجديد إلى تحليل البيانات الضخمة التى نمتلكها والمساعدة على فهمها، وقد يكون ذلك مفتاحًا للوصول إلى حلول لجميع مشكلات البيئية التى نواجهها.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة