يطالب علماء الحفريات في الولايات المتحدة بوقف بيع حفريات الديناصورات الفقارية في جميع أنحاء العالم، ويقولون إن السوق مزدهر بالعينات التى يدفع مقابلها جامعو الحفريات من الأغنياء، بما في ذلك نجوم هوليوود حيث يزيدون الأسعار إلى الأعلى ويجعلونها بعيدة عن متناول المتاحف والعلماء.
ووفقا لما ذكرته صحيفة "الجارديان" البريطانية، فإن مبيعات الديناصورات تدور حول الأنواع التى يفضلها المشاهير، وتصبح بملايين الدولارات، ومنها هيكل عظمي لنوع tyrannosaurus rex يصل إلى 10 ملايين دولار، وتبلغ قيمة سعر جمجمة نوع من الديناصورات ما بين 170 ألف دولار إلى 400 ألف دولار.
وفي العام الماضي، بيعت بيضة من نوع الـ aepyornis maximus، والمعروف باسم طائر الفيلة، مقابل 130 ألف دولار، وهو ما يقرب من خمسة أضعاف سعرها فيما قبل.
وقال جيري سميث، خبير في تطوير أسماك المياه العذبة في قسم علم الحيوان في جامعة ميتشيجن "عندما تذهب العينات إلى منزل أو مجموعة خاصة، فإن فهمنا أو تفسيرنا أو اكتشاف معلومات جديدة تحتوي عليها لن يصل أبداً إلى المجتمع العلمي".
ودعت الجمعية الأمريكية لعلم الحفريات الفقارية (SVP) دار المزادات الباريسية Aguttes إلى إلغاء عملية بيع داخل برج إيفل تحتوي على قطعة واحدة فقط وهى ديناصور طوله 29 قدمًا، ودفع العارض الفائز 2.3 مليون دولار للقطعة.
تقول كاترين بادغلي، الرئيسة السابقة لـ SVP، التي تمثل أكثر من 2200 من علماء الحفريات الدوليين: "إن بيع جميع الحفريات غير مناسب وخاصة الأحافير الفقارية، فنادرًا ما تكون شائعة، وهي بالتأكيد ليست حالة الديناصورات فقط".
