توارثت "بنو شيبة" فى المملكة العربية السعودية، مفتاح الكعبة المشرفة منذ ما قبل الإسلام، وأعاد النبى صلى الله عليه وسلم المفتاح للعائلة المكية مرة أخرى لترث سدانة الكعبة حتى يوم القيامة، الأمر هنا بدا طبيعيا لتحول القبيلة بعد ذلك إلى الإسلام.
المشهد ينعكس فى القدس، ولكن لم يتغير حتى الآن، فمنذ عهد صلاح الدين يتكرر فى كل صباح مشهد فتح باب كنيسة القيامة صباحا وإغلاقها فى المساء، مهمة توارثتها عائلتين مسلمتين من أشراف المقدسية أبا عن جد منذ منذ 830 عاما وأقرهم على هذا الشرف كل من حكم القدس إلى أن وصلت حاليا إلى أديب جودة الحسينى.
بدوره قال الحسينى، فى تصريحات لـ"سكاى نيوز"، إن صلاح الدين الأيوبى تميز بالذكاء والاستقامة فطلب إحياء العهدة العمرية وجمع رؤساء الكنائس فى ذاك الوقت واقترح تسليم مفاتيح الكنيسة إلى العائلة لحماية الكنيسة إلى الأمد البعيد.
ويعتبر حمل عائلة مسلمة لمفاتيح أقدس كنيسة فى العالم خير مثال على التسامح الدينى فى القدس واستمرارا لروح العهدة العمرية ورسالة إلى مسلمى القدس بوجوب حماية كنيسة القيامة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة