فى عام 1939، أطلقت شرطة ولاية لويزيانا النار على بونى وكلايد، وهما زوجان أمريكيان لكنهما غير عاديين، فقد اشتهرا فى بداية ثلاثينيات القرن الماضى بجرائمهما التى روعت جنوب الغرب الأمريكى، لكن مؤخرا ظهر وجه جديد لهذا الثنائى الشهير، وجه أكثر إنسانية.
وفى أبريل المقبل، يعرض أحد المزادات العالمية دفتر يوميات الزوجين الأمريكيين، يتضمن العديد من القصائد والملاحظات التى يتناولها كل من بونى وكلايد، حسب ما ذكر موقع "الجارديان".
و21 شهراً، هى الفترة التى ظل فيها المجرمان الامريكييان يمارسان نشاطتهما الاجرامى، لكن هذه الفترة كافية ليصبحا مشهورين، حيث إنهما قاموا بمختلف الجرائم التى تتمثل فى سرقة البنوك ومحطات الوقود والمطاعم فى فترة الكساد الكبير في الولايات المتحدة.
واحدة من القصائد، مكتوبة بالقلم الرصاص، تم قصها واحتفظ بها فى ظرف مكتوب عليه "بقلم بونى" قائلة:"لقد قرأت قصة "جيسي جيمس" ، / من هو وكيف عاش ولماذا مات / إذا كنت لا تزال في حاجة / لمعرفة الكثير عن الأشياء التى تقرأها ، فإليك قصة بونى وكلايد/ففى يوم ما سوف يسقطون معاً / سوف يدفنونهم جنبًا إلى جنب.
كما يضم الدفتر، بعض الأشعار التى كتبها "كلايد"، التى منها "نحن لا نريد أن نضر أحد / ولكن علينا أن نسرق الطعام / وإذا كان هناك تبادل لاطلاق النار / علينا أن نكون مثل النحل / لقد اختطفنا بعض الناس/ وربطنا آخرين فى شجرة ..
وأوضح الخبراء، أن جميع القصائد مليئة بالأخطاء الإملائية التى كتبها كلايد، هذه القصيدة والوثيقة التى وقعها كلايد هي عبقرية من لغة العصابات التى غرسها الأمريكيون فى عصر الكساد.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة