أكد فلاديمير دزهاباروف رئيس لجنة الشئون الخارجية بمجلس الاتحاد (الشيوخ) الروسي، أن الانتهاء المبكر للقاء القمة الثانى الذى جمع بين الرئيس الأمريكى دونالد ترامب والزعيم الكورى الشمالى كيم جونج أون فى العاصمة الفيتنامية هانوى اليوم الخميس لا يمكن النظر إليه باعتباره فشلا، إذ أنه من المرجح أن يكون الزعيمان استنفدا القضايا، التى كان من المقرر أن يتناولاها فى المفاوضات.
وقال دزهاباروف - فى تصريح لوكالة أنباء (تاس) الروسية اليوم الخميس "لا أعتقد أن هذا يعنى فشل المفاوضات، فلقد تم عقد الاجتماع رغم ذلك، ثمة بعض النتائج وبعض الخطط للمستقبل، من الواضح أنهما قرروا الوقوف هنا".
جدير بالذكر أنه كان من المقرر رسميا، حسبما أعلن البيت الأبيض - فى وقت سابق - أن يتناول ترامب وكيم غداء عمل سويا عقب إجراء مفاوضاتهما، ومن ثم المشاركة فى مراسم توقيع اتفاق مشترك، غير أنه تم إلغاء اجتماع غداء العمل دون ذكر أى أسباب.
من جهته أعلن المتحدث باسم قصر الرئاسة الروسى دميترى بيسكوف أن الكرملين سيقوم بتحليل نتائج القمة الأمريكية - الكورية الشمالية التى عقدت فى هانوى، معتبرا أنه لم يتم اتخاذ خطوات ولو صغيرة متبادلة بين البلدين.
وقال بيسكوف - فى تصريحات نقلتها وكالة أنباء (تاس) الروسية اليوم الخميس - إن موسكو ستتلقى معلومات أولية عن نتائج القمة التى عقدت بين الرئيس الأمريكى دونالد ترامب وزعيم كوريا الشمالية كيم جونج-أون.
وأوضح بيسكوف أن روسيا لديها انطباع بأنه لم يتم اتخاذ خطوات صغيرة متبادلة أو إظهار المرونة من جانب واشنطن أو بيونج يانج، مشددًا على أن الافتقار إلى وجود هذه الخطوات وكثرة المطالب غبر المنطقية ستؤدى حتمًا إلى خلق لحظات مقلقة فى عملية التفاوض.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة