طالب 15 نائبا فى البرلمان الإيرانى بمساءلة وزير الخارجية البراجماتى محمد جواد ظريف، الذى تراجع عن استقالته التى قدمها مساء الأحد على موقع التواصل الإجتماعى انستجرام.
وقدم 15 نائبا بحسب وسائل إعلام إيرانية خطابا إلى رئاسة البرلمان لمساءلة الوزير فى الاستقالة التى تقدم بها بالتزامن مع زيارة الرئيس السورى بشار الأسد.
واعتبر النواب الذين يبدو أنهم منتمين للتيار المتشدد فى خطابهم، أن استقالة الوزير غطت على الإنجازات المتعلقة بسفر الأسد إلى طهران ولقائه مع المرشد الأعلى والرئيس حسن روحانى على حد تعبيرهم.
وخاطب النواب ظريف قائلين: عدم تدبركم وسلوككم العجيب فى إظهار خلافاتكم للعلن مع روحانى فى أسوأ توقيت أدى إلى تهميش الانجاز الكبير (سفر الأسد إلى طهران).
ويبدو أن الصراع الذى طفا على السطح فى إيران بين وزير الخارجية والمؤسسات النافذة فى إيران وجناح المرشد، لم ينته بتراجع ظريف عن الاستقالة بل بدأت تظهر حلقات جديدة فيه وتداعياته فى المشهد الإيرانى.
وغضب جواد ظريف بسبب غيابه عن لقاءات الأسد فى طهران، وحضور قائد فيلق القدس فى الحرس الثورى قاسم سليمانى بدلا منه ورجال الصف الأول فى السياسة الإيرانية المقربين من المرشد الأعلى وأبرزهم على أكبر ولايتى مستشار على خامنئى.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة