اختتمت جمعية القلب المصرية المؤتمر الدولى الــ 46 "كارديو ايجيب "، لأمراض القلب والذى عقد بالتعاون مع طب قصر العينى بالقاهرة، واستمر على مدى 4 أيام ،برئاسة الدكتور حسام قنديل أستاذ ورئيس قسم القلب بطب قصر العينى، وبمشاركة، 7000 طبيب مصرى من مختلف الجامعات المصرية ، وبحضور رئيس الجمعية الأمريكية للقلب، ورئيس الجمعية الأوروبية.
من جانبه قال الدكتور حسام قنديل فى تصريح خاص لـــ "اليوم السابع " أن المؤتمر استعرض أهم الدراسات المتعلقة بأمراض القلب مثل التدخل بالقسطرة،وتطور التشخيص من خلال الأشعة المقطعية على القلب، كما ناقش طرق الوقاية من أمراض القلب، وذلك من خلال تجنب الاصابة بارتفاع ضغط الدم، ومنع التدخين، بالإضافة إلى أن هناك أدوية تقلل من الاصابة بأمراض القلب.
وأكد انه من المتوقع أن يزيد عمر الإنسان ليصل إلى 100 سنة نتيجة التطور الكبير فى علاج أمراض القلب، موضحا أن سن الـ 65 سنة سيكون متوسط العمر وليس دليل على كبر السن، والمهم أن يكون القلب بحالة جيدة، ولكن ستكون المفاصل ،وفقرات الظهر هى المشكلة التى سيعانى منها من هم فى هذا السن، لذلك نهتم بطرق الوقاية من أمراض القلب.
وأضاف الدكتور حسام قنديل، أن هناك أدوية مصرية فى سوق الدواء المصرى على درجة عالية من الكفاءة، ونحرص على حصول المريض على أدوية فعالة، وسعرها مناسب فى نفس الوقت لكى يستمر عليها طوال حياته،موضحا أن هناك جلسات خاصة عن التدخين تم عرضها بالمؤتمر باعتباره السبب الرئيسى للإصابة بإمراض القلب.
من جانبه قال الدكتور باسم ظريف أستاذ أمراض القلب بالمعهد القومى للقلب، أن أمراض القلب تصيب المصريين فى سن أصغر عن باقى دول العالم ، وهناك جلسات وأوراق بحثية كثيرة عن طرق الوقاية تم طرحها بالمؤتمر أكدت أن إصابة صغار السن نتيجة عدم ممارسة الرياضة، والأكل الدسم، وتدخين عدد كبير من المصريين، والاستعداد الوراثى، موضحا أن هناك أبحاث عن الأسبرين، وهل يستخدم لمنع الإصابة بالجلطات لكل الناس أم هناك معايير محددة لاستخدامه.
وأكد أن الدراسات أكدت أن الأسبرين رغم أن له فوائد لبعض المرضى،إلا أنه يسبب نزيف المعدة، ولا ننصح بتناول الأسبرين إلا بشروط يضعها الطبيب، موضحا أنه حدث طفرة فى عام 2018 فى قياس ضغط الدم، وتم وضع أرقام جديدة لارتفاع ضغط الدم، والمريض يهمل العلاج أحيانا، ونريد الوصول إلى المعدلات العالمية التى تم وضعها.
وقال أن الشركات المصرية أصبحت تنتج أدوية مثيلة بجودة عالية بحيث يمكن أن تقدم للمريض المصري بجودة عالية وبأقل تكلفة.
وأشار إلى أن الأدوية المصرية لارتفاع ضغط الدم أخذت باعا كبيرا، وهى متوافرة على نفقة الدولة، والتأمين الصحى، والمريض المصري غير ملتزم بالدواء، وهو ما يسبب مشكلة نتيجة ارتفاع وانخفاض الضغط، مما يؤثر على شرايين المخ ،مشددا على ضرورة تناول العلاج بانتظام، حيث أن الضغط الطبيعى من 120 إلى 130.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة