كمية التلوث الضوئى تعد واحدة من المشاكل التى تعانى منها المدن، لذا فإن حملة حماية الريف فى إنجلترا (CPRE) والرابطة الفلكية البريطانية (BAA) قد تضافرت لحل هذه المشكلة، إذ تطالب المواطنين بقضاء بعض الوقت فى مراقبة النجوم فى الأسابيع الثلاثة الأولى من شهر فبراير، وحساب عدد النجوم المرئية فى كوكبة أوريون على وجه الخصوص.
ووفقا لموقع "ميرور" البريطانى، ستساهم ملاحظات المواطنين للنجوم فى جميع أنحاء المملكة المتحدة، فى إعطاء CPRE طريقة لمعرفة مدى سوء تلوث الضوء فى كل منطقة فى المملكة المتحدة، كما أنه سيساعد الرابطة الفلكية البريطانية على معرفة ما إذا كانت مصابيح LED تساعد أو تؤذى سماء الليل.
قال بوب ميزون من BAA : "بما أن الإضاءة فى المملكة المتحدة تخضع للتغيير الكاسح لمصابيح LED، فمن المهم حقًا أن نعرف ما إذا كانت تساعد فى التصدى للتلوث الضوئى الذى يحجب السماء المرصعة بالنجوم لمعظم البريطانيين خلال العقود القليلة الماضية".
يمكن أن يكون للتلوث الضوئى بعض الآثار الجانبية الخطيرة، فجنبا إلى جنب تدمير علم الفلك، يمكن أن تؤثر على سلوك الحياة البرية ويمكن أن يعطل أنماط النوم البشرية.