أنتقد أحد مستشارى أمان الأطفال موقع فيس بوك، مؤكدا رفضه للنهج الذى يتبعه لحماية القصر، إذ قال ستيفن بلكم، الرئيس التنفيذى لمعهد أمان الأسرة على الإنترنت والعضو فى المجلس الاستشارى للسلامة فى فيس بوك، إن نهج الشركة المتراخى مثير للقلق.
وتأتى هذه التعليقات بعد أيام قليلة من قيام "شيريل ساندبيرج" مدير العمليات بالشبكة الاجتماعية بالدفاع عن تطبيق بحث يتجسس على المراهقين، ويدفع لهم مقابل الحصول على معلوماتهم.
وتم حظر تطبيق البحث، المشار إليه فى بعض الإعلانات باسم "أطلس المشروع"، من قبل أبل بعد أن قالت الشركة إن التطبيق انتهك قواعد الخصوصية وجمع البيانات الخاصة بها ولكنه لا يزال يعمل على أندرويد.
ستيفن بالكم
ووجدت الاختبارات التى أجراها صحفى بشبكة بى بى سى، أن الشباب كانوا قادرين على التسجيل بسهولة دون الحصول على إذن، وقد أثار هذا الاكتشاف المثير للانزعاج مرة أخرى تساؤلات حول ما إذا كان فيس بوك يقوم بما يكفى لحماية مستخدميه - خاصةً القصر.
وقال بلكم: "برنامج أطلس على فيس بوك مشكوكًا فيه على عدد من الجبهات، والأمر الأكثر إثارة هو النهج المتهاون للحصول على موافقة الوالدين".
جدير بالذكر، أن مشروع أطلس "Project Atlas" هو الاسم الذى بدأ فيس بوك استخدامه فى الإعلانات على Snapchat و Instagram للتطبيق بعد فترة وجيزة من إجبار شركة أبل على إزالته من متجرها، بعد أن كان يعرف سابقا باسم Onavo VPN.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة