بشهادة الغرب: "الجزيرة" بـ3 أوجه .. باحثة أمريكية: تحيز القناة القطرية للإخوان واضح.. والدوحة وضعت استراتيجية ممنهجة لبناء نفوذها الإقليمى .. القناة تنشر المحتوى الناقد لليهود وأمريكا باللغة العربية فقط

الأحد، 03 فبراير 2019 11:27 ص
بشهادة الغرب: "الجزيرة" بـ3 أوجه .. باحثة أمريكية: تحيز القناة القطرية للإخوان واضح.. والدوحة وضعت استراتيجية ممنهجة لبناء نفوذها الإقليمى .. القناة تنشر المحتوى الناقد لليهود وأمريكا باللغة العربية فقط تميم ونتنياهو
كتبت - إنجى مجدى - رباب فتحى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

 

كشفت باحثة أمريكية مزيدا من فضائح قناة الجزيرة القطرية، وتحدثت سامنثا روس ماندليز، فى مقال لها على الموقع الإلكترونى لمنتدى الشرق الأوسط، عما وصفته بالأوجه الثلاثة للجزيرة، وقالت إنه فى عام 1995، صعد الأمير القطرى حمد بن خليفة آل ثانى إلى السلطة، وفى عام 1996، بدأ العملية «التى انتهت فى 1998» بإلغاء وزارة الإعلام وإنشاء شبكة الأخبار الإقليمية «الجزيرة» بديلا لها، التى بثت باللغة العربية فقط، آنذاك، وبحلول عام 1999، أصبحت الجزيرة شبكة إخبارية تعمل على مدار 24 ساعة وتحظى بشعبية فى جميع أنحاء العالم العربى.
 
 
وتابعت: عندما بدأ «الربيع العربى» عام 2011، أصبحت قناة الجزيرة، بوصفها الناطقة باسم الحكومة القطرية ذات التمويل الأميرى، القناة الرئيسية لرسائل الإخوان المسلمين فى الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، مؤكدة أن دعم قطر للإخوان معروف جيداً، لافتة إلى استضافة الدوحة منذ فترة طويلة للزعيم الروحى للجماعة يوسف القرضاوى، ودعمها قيادى الإخوان محمد مرسى خلال فترة رئاسته القصيرة لمصر، إلى جانب تمويلها لجماعة حماس، واستضافتها الكثير من قيادتها العليا على أراضيها.
 
 
وتضيف «روس» أنه مع وصول بث قناة الجزيرة إلى الملايين، كانت ميول الجزيرة المؤيدة للإخوان واضحة بما فيه الكفاية، ففى عام 2013، كشف تقرير لصحيفة «الخليج نيوز»، عن سلسلة استقالات لـ22 من موظفى مكتب «الجزيرة مباشر مصر» بسبب «تحيز» الإدارة للإخوان، ووفقا لكريم محمود، وهو مذيع أخبار سابق بالقناة، فإن قادة الجزيرة وجهوا العاملين لبث تغطيات منحازة للإخوان فى تغطيتهم للأخبار المصرية، وتابعت أنه على مدى العقدين الماضيين، تضاعف حجم وتأثير شبكة الجزيرة، ومعها قدرة قطر على التأثير فى الرأى العام، ومع أكثر من 65 مكتباً فى جميع أنحاء العالم، والبث بلغات متعددة، تضيف الكاتبة، نجحت قناة الجزيرة فى الترويج لنفسها كمنصة «للأخبار الحقيقية»، مثلما قالت هيلارى كلينتون، وهو ما انتقدته الكاتبة.
 
ولفتت الكاتبة إلى أن خطاب الجزيرة المنتقد بشدة لليهود والولايات المتحدة تنشره باللغة العربية فقط، معتبرة أن منح يوسف القرضاوى، أحد قادة جماعة الإخوان منصة إعلامية لأكثر من 15 عاما أكبر دليل على معاداتها للسامية ولأمريكا، موضحة أن القرضاوى كان يقدم برنامجا حواريا تابعا لقناة الجزيرة تحت اسم «الشريعة والحياة»، و«الذى كان مليئا فى بعض الأحيان.. بدعم حماس والإخوان»، كما قالت صحيفة «واشنطن بوست» الأمريكية.
 
 
وقالت الباحثة الأمريكية، إن الإخوان كانوا موجودين فى قطر قبل انطلاق الجزيرة فى التسعينيات، حيث شكل أعضاء من الحركة ما يشبه الرابطة الموحدة بين المعلمين الذين جاءوا إلى قطر فى الخمسينيات والستينيات، مضيفة أنه من خلال إطلاق قناة الجريرة بدأت بالفعل الاستراتيجية الممنهجة، القائمة على استخدام الدعم للحركات المرتبطة بالجماعة من أجل بناء نفوذ قطر الإقليمى، وهذه الاستراتيجية وصلت إلى قمتها فى فترة الربيع العربى من 2010 إلى 2015.






مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة