أكد البرلمانى السيد فليفل، عميد معهد الدراسات الافريقية السابق، حاجة القارة الافريقية إلى نحو 120 مليار دولار لإنشاء شبكة طرق تربط دول القارة بعضها ببعض، والحاجة إلى إرادة سياسية موحدة لإنشاء هذه الطرق العابرة للحدود،وما يترتب عليه من جواز سفر موحد .
وقال فليفل ، فى كلمته بندوة" أجندة مصر فى افريقيا" على هامش معرض القاهرة الدولى للكتاب، إن الدول الاستعمارية نفذت الطرق التى تخدم مصالحها، وتحصل بها على المواد الخام الموجودة بالقارة السمراء، حيث تم بناء خريطة السكة الحديد والطرق والموانئ على مبدأ نقل المواد الخام من قلب افريقيا إلى الموانئ التى تقود السفن الى أوربا ، مشيرا الى وجود أمل كبير حددته منظمة الوحدة الافريقية،ـ فيما يتعلق بشبكة طرق القارة الافريقية المتمثل فى 7 طرق عملاقة، تمر بالمغرب وحتى العريش ورفح، والأردن ودول الخليج، وعلى كل دولة تنفيذ ما يخصها ، مؤكدا على ضرورة السيطرة على الفساد فى القارة الافريقية، لتوفير فرص عظيمة للأموال المطلوبة للاستثمارات والتنمية فى أفريقيا، والسيطرة على موارد القارة وعدم التفريط فى المواد الخام الخاصة بها، واستغلال كوادر الشعوب والطيور المهاجرة منها.
وأكد السيد فليفل، ضرورة قيام الدول الافريقية بالتخطيط لتنمية وطنية ذات صلة بتنمة القارة بأكملها، مشيرًا إلى أن وزارة التخطيط فى مصر، منذ أشهر وهى تحاول تشبيك وربط الخطة المصرية 2030 بالخطة الافريقية ، مطالبا المصريين بدعم مصر والرئيس عبد الفتاح السيسى فى رئاسته للإتحاد الافريقى ، مضيفا أن هذا العام سيمثل نقطة الوثب فى المستقبل الافريقى، مشيرًا إلى أن مصر تتولى رئاسة الاتحاد الافريقى لرابع مرة حين كانت منظمة الاتحاد الافريقى وتولاها جمال عبد الناصر، ومرتين للرئيس محمد أنور السادات، وهذه هى المرة الرابعة التى يحمل فيها الرئيس عبد الفتاح السيسى مجموعة مهام القارة .
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة