قال الدكتور هشام عبد الحميد كبير الأطباء الشرعيين ورئيس مصلحة الطب الشرعى السابق، إن البعض يعتقد أن مسرح الجريمة هو المكان الذى عثر فيه على الجثمان لكن مسرح الجريمة يبدأ منذ تفكير المتهم فى الجريمة ثم استخدامه ادات الجريمة وطريقة دخوله وخروجه من مكان الحادث وطريقة الاعتداء على المجنى عليه والتخلص من الجثة فكل هذه الاماكن تسمى بمسارح الجريمة الثانوية أما المكان الذى يعثر فيه على الجثة فهو مسرح مبدئى.
وأكد كبير الاطباء الشرعيين السابق ل"اليوم السابع"، إنه فى مصر لدينا مشكلة كبيرة عند وقوع جريمة وهو دخول الناس لمسرح الجريمة أو العبث بالأدلة التى يمكن استخدامها فى التوصل إلى مرتكب الحادث وبالتالى فإن دخول أى فرد لهذه المسارح يضيف لها أدلة وخروج أى فرد منه يدمر الدليل .
وأوضح أنه على الجميع ان يكون لديه وعى كامل بأهمية الحفظ على مسرح الجريمة فعقب السيجارة فى مسرح الجريمة يفرق، وبالتالى لما تحصل جريمة يجب عدم الاقتراب من مسرح الجريمة بشكل نهائى حتى يحضر المسئولون لجمع الآثار المادية.
وحول إجراءات ودور الطب الشرعى فى تنفيذ حكم الإعدام فى المحكوم عليهم بالسجون قال "عبد الحميد"، إن عملية تنفيذ الاعدام تتم من خلال مخاطبة النيابة العامة لكبير الاطباء الشرعيين بخطاب سرى قبل يوم أو يومين من تنفيذ الحكم فى السجن حيث يتم تكليف طبيب شرعى وطبيب السجن بالحضور والذى يكون دوره الاطمئنان على استخدام طريقة آدمية فى عملية الإعدام ومراعاة حقوق المتهم والتأكد من وفاته وإصدار تصريح بأنه لا مانع من الدفن ونقله الى ثلاجة الموتى.
وذكر "رئيس مصلحة الطب الشرعى السابق" أن آخر من تم تنفيذ حكم الاعدام عليه وأشرف عليه بنفسه كان حكم إعدام الإرهابى عادل حبارة .
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة