قاضى "فض رابعة" يقرر سماع أقوال شاهد فى جلسة سرية

الأحد، 03 فبراير 2019 12:04 م
قاضى "فض رابعة" يقرر سماع أقوال شاهد فى جلسة سرية المستشار حسن فريد
كتب إيهاب المهندس

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
تواصل الدائرة 28 إرهاب، بمحكمة جنايات جنوب القاهرة، المنعقدة بطرة، اليوم الأحد، برئاسة المستشار حسن فريد، سماع الشهود فى  إعادة إجراءات محاكمة 35 متهما فى "فض اعتصام رابعة العدوية"، وقررت المحكمة سماع أقوال اللواء محمد توفيق رئيس مباحث قطاع شرق القاهرة إبان الأحداث فى جلسة سرية.
 
 
وتعقد الجلسة برئاسة المستشار حسن فريد وعضوية المستشارين وفتحى الروينى وخالد حماد، وسكرتارية معتز مدحت ووليد رشاد.
 
 
ونادت المحكمة على شاهد الإثبات اللواء محمد الجيلانى مدير جهاز جهاز التعمير والإسكان، وسألت المحكمة الشاهد عن عمل المتهم صلاح مخيمر، وهنا قال الشاهد أن المتهم كان يشغل مندوب البريد بالجهاز.
 
 
وأكد الشاهد الجهاز يقع فى طريق النصر خلف المرور، وأنه شغل منصبه بالجهاز فى نوفمبر 2011، ورئيس السابق إبان الاعتصام أكد أن الجهاز كان يقع فى محيط الاعتصام، مشددًا على أن الموظفين علموا من وسائل بفض الاعتصام ولم يذهب أحد للجهاز، وأن الموظفين ذهبوا للجهاز يوم الأحد عقب الاعتصام.
 
 
ونادت المحكمة على الشاهد محمود إيهاب، وقال بعد حلف اليمن، أنه يعمل مدير الشئون الإدارية بجهاز التعمير، والجهاز يقع على بعد 50 متر من ميدان رابعة العدوية، وأن المتهم صلاح مخيمر يسكن فى المرج.
 
 
وأضاف الشاهد، أن المتهم تم القبض عليه يوم 14 أغسطس 2018، أثناء ذهابه للعمل، وكان يوم 14 يوم أغسطس يوم عمل عادى، وعندما علمنا بأن يوم 14 أغسطس يوم فض الموظفين لم يذهبوا، يوم الأربعاء الموافق 14 أغسطس ويوم الخميس 15 أغسطس.
 
 
جدير بالذكر ان المحكمة قد قضت فى وقت سابق بالإعدام شنقا لـ 75 متهما من بينهم محمد البتاجى وعصام العريان وعبد الرحمن البر، وكما قضت بالسجن المؤبد لمحمد بديع وباسم عودة وآخرين، وكما قضت بأحكام بالمشدد لباقى المتهمين.
 
 
وأسندت النيابة إلى المتهمين اتهامات عديدة، من بينها: تدبير تجمهر مسلح والاشتراك فيه بميدان رابعة العدوية "ميدان هشام بركات حاليا" وقطع الطرق، وتقييد حرية الناس فى التنقل، والقتل العمد مع سبق الإصرار للمواطنين وقوات الشرطة المكلفة بفض تجمهرهم، والشروع فى القتل العمد، وتعمد تعطيل سير وسائل النقل.






مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة