عاودت الجماعات اليهودية المتطرفة، اليوم الأحد، اقتحاماتها للمسجد الأقصى المبارك من جهة باب المغاربة، بحراسة مشددة من قوات الاحتلال الإسرائيلي الخاصة.
وقال شهود عيان إن 85 مستوطنا ، و26 طالبا من معاهد تلمودية اقتحموا الأقصى في الفترة الصباحية، ونفذوا جولات مشبوهة في المسجد واستمعوا إلى شروحات حول أسطورة "الهيكل المزعوم"، قبل أن يغادروا من جهة باب السلسة.
من جهتها، استنكرت دائرة الأوقاف الإسلامية بالقدس وشئون المسجد الأقصى تحليق ثلاث طائرات شراعية فوق الأقصى يوم أول من أمس.
وأكدت الأوقاف، في بيان لها، أنها "تنظر بخطورة بالغة لما جرى من تحليق طائرات شراعية على ارتفاع منخفض فوق المسجد الأقصى المبارك الحرم القدسي الشريف".
وحسب شهود عيان، فقد حلق ثلاثة أشخاص بطائرات شراعية فوق الأقصي، ونزلوا في "حارة اليهود" التي أقيمت على أنقاض حارتي الشرف والمغاربة بجوار الأقصى المبارك.
وأكدت الأوقاف، في بيانها "أن هذا الأمر مستهجن ومستغرب، محذرة من أن أي مساس يحدث للمسجد الأقصى المبارك تقع مسؤوليته على عاتق السلطات "الإسرائيلية" التي سمحت لهؤلاء بالتحليق والطيران فوق الأقصى، خاصة أن المسجد مستهدف من قبل المتطرفين اليهود الذين يدعون إلى هدم قبة الصخرة المشرفة وبناء الهيكل" ، وطالبت السلطات الإسرائيلية بوضع حد لهؤلاء قبل فوات الأوان.
عدد الردود 0
بواسطة:
د. هاشم الفلالى
الاستقرار الذى تريده شعوب المنطقة والعالم
قضايا المنطقة تزداد صعوية وتعقيدا مع ما يحدث من التطورات الخطيرة الراهنة، والتى تحتاج إلى المزيد من الاهتمام، حيث ان ما يحدث لا يجب بان يستهان به، فما يحدث فى سوريا من صراع سياسى وعسكرى، وفى العراق من كل تلك الاحداث الدموية بالداخل، وما يحدث فى لبنان من فراغ سياسي وصل إلى مرحلة عدم وجود الشرعية بالبلاد، وما حدث من الحرب فى اليمنوالحلفاءلأعادة الشرعية والاستقرار بالبلاد، وبالطبع فى فلسطين من توترات فى الاراضى المحتلة التى لم تصل بعد إلى الحل النهائى وفقا لقرارات مجلس الامن والشرعية الدولية، وما يتواجد فى السودان من صراعات فى بين الشمال والجنوب توترات بين الحين والاخر وعلى الحدود فى قضية حلايب وشاتلاين، وليبيا التى فى العنف المستمر، وتونس والجزائر والمغرب من الارهاب يعصف بين الحين والاخر، والممتد إلى المنطقة باكلها والعالم اجمع. كل هذه قضايا وملفات خطيرة تحتاج إلى المزيد من الاهتمام به والبحث فيه من اجل الوصول إلى تلك المعالجات الايجابية والفعالة التى تصل إلى افضل ما يمكن من نتائج منشودة تؤدى الغرض المطلوب منها، وهو الاستقرار الذى تريده شعوب المنطقة والعالم.