إحالة 8 متهمين للمفتى فى قضية محاولة اغتيال السيسي.. 6 مارس للنطق بالحكم.. المتهمون يواجهون 17جريمة.. والتحقيقات كشفت حيازتهم لأسلحة متنوعة ومتفجرات و11خلية عنقودية..والتخطيط لاغتيال الرئيس فى الداخل والخارج

الإثنين، 04 فبراير 2019 01:59 م
إحالة 8 متهمين للمفتى فى قضية محاولة اغتيال السيسي.. 6 مارس للنطق بالحكم.. المتهمون يواجهون 17جريمة.. والتحقيقات كشفت حيازتهم لأسلحة متنوعة ومتفجرات و11خلية عنقودية..والتخطيط لاغتيال الرئيس فى الداخل والخارج المتهمون ـ أرشيفية
كتب إيهاب المهندس

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

قررت المحكمة المختصة، المنعقدة بطرة، اليوم، الاثنين، إحالة أوراق 8 متهمين من أصل 292 متهمًا في قضية محاولة اغتيال الرئيس السيسي، وولى عهد السعودية السابق، محمد بن نايف، في القضية 148، للمفتى، وحددت جلسة 6 مارس للنطق بالحكم.

والمتهمون المحالون للمفتى، هم كمال علام محمد، جواد عطا الله، نبيل حسين على، أحمد حسين سليمان، محمد أحميد، أشرف سالم، أسامة محمد، طارق محمد نصار.

ونسبت النيابة للمتهمين اتهامات باغتيال 3 قضاة بالعريش في سيارة ميكروباص، واستهداف مقر إقامة القضاة المشرفين على الانتخابات البرلمانية بمحافظة شمال سيناء بأحد الفنادق، والتي أسفر عنها مقتل قاضيين و4 أفراد شرطة ومواطن.

كما وجهت لهم رصد واستهداف الكتيبة 101 بشمال سيناء بقذائف الهاون عدة مرات، وزرع عبوات ناسفة بطريق مطار العريش استهدفت مدرعات القوات المسلحة والشرطة أثناء مرورها بالطريق، واستهداف كل من قسم ثالث العريش باستخدام سيارة مفخخة قادها الانتحاري أحمد حسن إبراهيم منصور، وإدارة قوات أمن العريش بسيارة مفخخة، ومبنى الحماية المدنية، وشركة الكهرباء بالعريش، وسرقة ما بهما من منقولات.

وكشفت التحقيقات أن الخلية الإرهابية خططت لاغتيال الرئيس فى الحرم المكى، تفجير موكبه فى مصر، وفى حال فشل هذه المحاولات يتم اللجوء للخطة البديلة وهى اغتيال الرئيس عن طريق "القنص"، وكون المتهمون 11 خلية عنقودية، كل خلية من خلايا التنظيم وخاصة الخلايا الميدانية فى سيناء مزودة بأسلحة آلية وثقيلة وصواريخ مضادة للطائرات والدبابات والآر بى جى وسيارة دفع رباعى مموهة المعالم مسلحة بالبنادق الآلية بأنواعها.

وجاء فى التحقيقات أن المتهمون يواجهون 17 جريمة، فى مقدمتها محاولة اغتيال الرئيس عبد الفتاح السيسى، فى السعودية ومصر، عن طريق ما يعرف بتنظيم ولاية سيناء، أن المتهمتين حنان بسيونى عبد الله، وميرفت فتحى يوسف، هاربتان، كانتا محور ارتكاز، فى تنفيذ الجريمة التى خطط لها القيادى بالتنظيم، المدعو "أحمد عبد العال بيومى" ويلقب بـ" أبو جعفر" ويعمل مديرا لفندق سويس أوتيل بمكة، وهو زوج الطبيبة "ميرفت"، التى كانت ستقوم بإدخال المواد المتفجرة إلى الحرم المكى، نظرا لعدم التدقيق فى عمليات تفتيش السيدات.

وبحسب ما ورد فى التحقيقات، أن المتهم "سعيد عبد الحافظ أحمد"، الذى يحمل رقم 30 فى قرار الإحالة، كلف أحمد عبد العال بيومى، والمدعو على إبراهيم حسن محمد، بالخضوع لبرنامج تدريبى لتعلم صناعة المواد المتفجرة على يد المدعو «"حمد فهمى عبد اللطيف" الذى انضم لتنظيم ولاية سيناء، عقب سفره للسعودية، بعد فض اعتصام رابعة العدوية، والتحق بالعمل فى فندق "سويس أوتيل"، حيث قام المتهمون بشراء المواد المستخدمة فى تصنيع المتفجرات "نترات الأمونيوم" من أحد المتاجر بمنطقة سوق "الكعكية" بمكة المكرمة، وقاموا بتخزينها فى الطابق 34 من الفندق داخل "المكانس الكهربائية"، لحين تجهيز الأحزمة والعبوات الناسفة، التى سيتم إدخالها الحرم عن طريق الطبيبة ميرفت، والمتهمة حنان بسيونى عبد الله، التى تحمل رقم "82" بأمر الإحالة، على أن يتم تسليمها داخل الحرم المكى لفريق تنفيذ عملية التفجير، وكشفت التحقيقات أن المتهمة حنان بسيونى كانت تتولى عمليات التمويل للتنظيم سواء فى السعودية أو مصر.

وذكرت التحقيقات أن التنظيم كان له العديد من المصانع لتصنيع المتفجرات، مثلما أقر المتهم محمد فهمى الجندى فى التحقيقات، بأن هناك عدة مقرات لتصنيع المواد المتفجرة التى يستخدمونها بعملياتهم، منها مقر ببرج الشرقاوى بشارع العشرين بمسطرد، ويتم التدريب فيها على استخدام الأسلحة وصناعة المتفجرات.

وأقر المتهم إبراهيم السيد بانضمامه لخلية بالتنظيم، والتحاقه بمعسكرات تدريبية بالشيخ زويد، حيث شارك فى استهداف كمينى أبو الرفاعى والسدرة، قائلًا إن كل خلية بالتنظيم مزودة بأسلحة آلية وثقيلة وصواريخ مضادة للطائرات والدبابات، والـ"آر بى جى"، وقال إن كل خلية مزودة بسيارة دفع رباعى مموهة المعالم، مسلحة بالبنادق الآلية بأنواعها والمدافع، حيث يتم تخزينها فى أكواخ بمناطق تمركز الخلية.

فيما كشف المتهم عمرو علاء أن المتهمين صلاح الدرع، ومصطفى الشرقاوى كانت مهمتهما مد الخلايا بالأسلحة اللازمة، وتصنيع عبوات بمنطقة أبو زعبل بمنزل ثلاثة أشقاء منضمين للتنظيم، وأن التنظيم أعد معسكرًا خاصًا بالانتحاريين، مزودًا بالأسلحة الثقيلة ومدافع الهاون.










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة