بعد غياب المجالس المنتخبة عن اتحاد الغرف السياحية لثلاث سنوات متتالية، يعقد اليوم مجلس إدارة الاتحاد المصري للغرف السياحية اجتماعه الأول بعد إصدار وزيرة السياحة د. رانيا المشاط قرارا وزاريا رقم 58 لسنة 2019، بتشكيل مجلس إدارة الاتحاد المصري للغرف السياحية، و من المقرر أن يختار أعضاء المجلس رئيس الاتحاد.
وأصدرت الدكتورة رانيا المشاط وزيرة السياحة، الأسبوع الماضى قرارا وزاريا بتشكيل مجلس إدارة الاتحاد المصري للغرف السياحية، متضمنا رؤساء مجالس إدارات الغرف السياحية الخمسة، والأعضاء المنتخبون من الجمعية العمومية للإتحاد، بالإضافة إلى الخمسة أعضاء الذين تعيينهم بقرار من وزيرة السياحة، وذلك حتى يكتمل التشكيل النهائي للمجلس بـ16 عضوا.
وقال ناصر تركى عضو مجلس الاتحاد المنتخب لليوم السابع قبل أولى الجلسات أن الفترة القادمة ستشهد اتفاق بين كافة أطراف المنظومة السياحيةعلى المصلحة العامة ، وهى أن الاتحاد والغرف والوزارة تعمل وفق رؤية مشتركةلإنعاش السياحة.
وقال تركى " كلنا مكملين لبعضنا البعض، الوزارة لن تتمكن من النجاح بدون الإتحاد، ولا الغرف والقطاع يمكنه النجاح بدون وزارة سياحة قوية، ولكن الأهم ألا يطغى طرف على طرف آخر وأن يكون هناك توازن فى الرؤى والتوجهات، لافتا إلى أن الاتحاد والقطاع الخاص جزء من المنظومة، ونحن جميعا نسعى لمصلحة البلد والقطاع، لأن السياحة جزء هام جدا من الإقتصاد المصرى..
وشدد على أن الغرف والاتحاد منظومة لديها طاقة للعمل لصالح القطاع، وفى ظل وجود وزيرة السياحة الدكتورة رانيا المشاط، وعلى رأس لجنة السياحة بالبرلمان عمرو صدقى أحد أبناء القطاع فاعتقد ان المنظومة متكاملة ولدينا كل المقومات لعودة السياحة لسابق عهدها.
وأشار إلى أن أهم اللجان فى الاتحاد الجديد هى اللجنة التشريعية لدراسة القوانين الخاصة بقطاع السياحة، لافتا إلى أنه خلال الفترة القادمة سيتم إجراء حوار مع الغرف الخمس للإستماع لرؤيتهم لقانون السياحة الموحد.
وفيما يخص التدريب أشار تركى إلى إن مصر لديها مراكز تدريب معطله لسنوات وفى حاجة إلى النشاط من جديد، منها مركز إعداد الطهاة ومركز القيادة الأمنة للسائقين، و كذلك ملف الإعلام وتوحيد الرسالة، فالقطاع أصبح يعانى من كثرة الآراء المشوشه عن السياحة ولايوجد رسالة موحدة.
وأعرب عن تفاؤله بالمرحلة القادمة، خاصة أن القيادة السياسية مؤمنة بأهمية السياحة القصوى للبلاد وهذا تحول إيجابى، وتعمل على دعمها، ونحتاج الآن إلى توعية المواطن بأهمية السياحة، لأنه شريك فى المنظومة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة