استخدم الرئيس البرازيلى جايير بولسونارو، حسابه على تويتر لإنكار فرض رقابة على فيلم أمريكى يعرض فى البرازيل حول عملية علاج الشذوذ الجنسى.
ووفقا لصحيفة "أول" البرازيلية، قال بولسونارو "علمت أن ممثل أمريكى اتهمنى بفرض رقابة على فيلمه فى البرازيل، ولكنها أكاذيب لدى أشياء أفضل للقيام به".
وكان فى يوم 2 نوفمبر من العام الماضى طرح فيلم Boy Erased فى الولايات المتحدة الأمريكية، من بطولة لوكاس هيدجز، ونيكول كيدمان، وجويل ادجيرتون، وراسل كرو، وكزافييه دولان، وتروى سيفان، وبريتون سير، وديفيد ديتمور.
وتدور أحداث الفيلم "عندما كان جارارد طالبا جامعيا يبلغ من العمر تسعة عشر عاما، وتم إجباره على اتخاذ قرار يغير حياته: إما الموافقة على حضور برنامج العلاج المدعوم من الكنيسة والذى يهدف لعلاجه من الشذوذ الجنسى، أو المخاطرة بفقدان العائلة والأصدقاء والله الذى يصلى له فى كل يوم من أيام حياته".
وكان من المفترض أن يتطهر من دوافع النجاسة ويتسلح بالإيمان بالله، ولذا واجه رحلة مروعة ووحشية، ووجد جارارد القوة والتفاهم للخروج فى البحث عن الذات الحقيقية والمغفرة.