رفعت يونان عزيز يكتب: انتصارات مصر بزيارة ماكرون

الإثنين، 04 فبراير 2019 04:00 م
رفعت يونان عزيز يكتب: انتصارات مصر بزيارة ماكرون  زيارة ماكرون لمصر

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

حققت زيارة الرئيس الفرنسى ماكرون لمصر انتصارات عديدة، فى مجالات متعددة حيث أفرزت حقيقة أن مصر منارة للحضارة العالمية فى الإنسانية والقوة والسلام وشتى المجالات، فزيارته كانت تحمل فى طياتها نقاط هامة للتعرف على مصر وأين يكمن سر قوتها وتعافيها وسلامها لبقائها صامدة شامخة؟، بالرغم كل ما حدث لها من ثورات واقتصاد كان فى انهيار، وما يحدث لها من حروب متنوعة وجرائم من الداخل والخارج جراء الإرهاب وجماعاته المختلفة .

 

 إلا أن ردود الرئيس السيسى القيادة الحكيمة القوية الحريصة على بناء مستقبل الوطن وبقوة، كما اصطحب الرئيس الفرنسى إلى العاصمة الإدارية الجديدة ليرى على الطبيعة وأرض الواقع ما تم ويتم من إنجازات مصر الحديثة من بناء وإعمار، وتقوية روابط النسيج الوطنى وعدم التمييز والتفرقة من خلال بناء الكنيسة ميلاد المسيح وجامع الفتاح العليم أكبر صرحين للعبادة للمسلمين والمسيحيين .

 

 كما وضح الرئيس السيسى كيفية التعامل مع المظاهرات ليس بالعنف واستخدام السلاح بل بالقوانين المنظمة لذلك، وأنه لما يأتى للحكم أو يظل به دون رغبة الشعب، فالشعب الواعى الذى يفهم ويفرز أهمية الوطن ويحدد القيادة وهو أيضاً من يلفظها إذا حادت عن الحفاظ وتلبية الاحتياجات وتطبيق القوانين الدستورية .

ومن الانتصارات عندما زار الرئيس ماكرون البابا تواضروس الثانى فى الكاتدرائية المرقسية والكنيسة البطرسية وسأل عما يحدث للأقباط، فكان جواب البابا بأن الإرهاب يستهدف مصر لا المسيحيين، الإرهاب يريد تفرقة فيضرب المسيحيين لإحداث فرقة بينه وبين الجيش والشرطة والمسلمين، بل نحن نعيش نسيج واحد لا تفرقة بين مسيحى ومسلم فى الشكل والتعاملات، ولا تعرف معتقد كل منهم إلا عند باب الجامع وباب الكنيسة، فهما يعبدون الله الواحد، فالمصريون نسيج أصيل طيب.

 

فنحن نصلى لله لمباركة النيل وفيضه علينا والسلام والرخاء لبلادنا والعالم كله، نريد لنا ولجميع الشعوب الأمن والاستقرار، وهذه الإجابة هى إجابة أقباط مصر فهم وحدة لا تتجزأ، لأن دستورهم وعقيدتهم المحبة والتسامح والصلاة من أجل الجميع حتى المسيئون إلينا .

 وما طلبه البابا من الرئيس الفرنسى التعاون الملموس بشأن التعليم، وهكذا كانت الردود والواقع مفاجئة للرئيس الفرنسى فأخجلته لأنه رأى أننا نسير بتفعيل حقوق الإنسان ومسيرة العطاء والبناء مازالت مستمرة وتظل، فالإنسانية غالبة والقوة ضد المعتدى جاهزة والسلام وحياة الاستقرار نهجنا.







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة