كان مصابا بالتوحد فى صغره.. شاهد حكايات رائد الفضاء العراقى فريد لفتة

الإثنين، 04 فبراير 2019 12:04 م
كان مصابا بالتوحد فى صغره.. شاهد حكايات رائد الفضاء العراقى فريد لفتة فريد لفتة
كتب سمير حسنى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

قال الطيار ورائد الفضاء العراقي فريد لفتة، إنه قام بجولة في 179 دولة حول العالم حتى الآن، موضحًا أنه شخص حالم ووظيفته في الحياة هي تحقيق أحلامه.

أضاف "لفتة" خلال حواره مع الإعلامية أسماء مصطفى في حلقة اليوم من برنامج "هذا الصباح" عبر شاشة  "extra news":"إننا في العالم الثالث والشرق الأوسط نقلل من قيمة الأحلام ونرى أنها لا تبني المجتمعات بشكل عام والأشخاص بشكل خاص"، موضحًا أن المجتمع يحارب الحالمين ومنهم الأطفال حيث يحثهم أن يكونوا واقعيين في أغلب الأحيان".

ولفت إلى أنه كان مصابًا بالتوحد في صغره؛ بسبب حبه للأحلام وعيشه في عالم خاص به، منوهًا إلى أن والدته كانت تنمي الأحلام لديه وتدافع عنها، حتى أخرجته من العزلة إلى العطاء، مشيرًا إلى أن أهمية الأحلام تكمن في أنها أساس كل الوسائل التكنولوجية المستخدمة حاليًا، مثل الطائرات والسيارات والتليفونات المحمولة وغيرها.

في نفس السياق، تابع فريد لفتة أن الأخَوان رايت عندما فكرا في الطيران استهزأ بهما الناس ووصفهم البعض بالجنون، مضيفًا أنه بسبب دفاعهما عن حلمهما بالطيران أصبحنا اليوم نطير من دبي إلى القاهرة في أربع ساعات فقط، مستطردًا أن الرحلة كانت ستستغرق 5 شهور لو لم يكن هناك تحقيق لحلم الطيران.

وأشار إلى أن لديه عدد من الرسائل التي يريد أن يوصلها من خلال هدفه بعمل جولة حول كل دول العالم، موضحًا أنه رائد فضاء مؤهل وليس كاملًا ولم يصعد إلى الفضاء بعد؛ بسبب عدم نجاحه في إيجاد الممول لصعوده إلى الفضاء، مستطردًا أنه طالما لم يحقق حلمه برؤية الكرة الأرضية من فوق كرائد فضاء، فقرر أن يراها من تحت عن طريق زيارتها خلال رحلاته كطيار.

وتابع "لفتة" أنه يجب علينا الثقة بقدراتنا أكثر، منوهًا إلى أننا أحيانًا نمارس جلد الذات أكثر من اللازم، موضحًا أن كل مجتمع به عدد من السلبيات ولكن لا يجب أن نركز عليها أغلب الأحيان.

وحول كونه قافز مظلات وغواص وفارس خيل ومتسابق دراجات وطيار شراعي وهليكوبتر وكل أنواع الطيران، قال إن كل هذه المهارات يعتبرها كالفواكه مختلفة النكهات.

واستطرد أن التخصص في أكثر من مجال كان سمة العصور السابقة، موضحًا أن ممارسة أكثر من مهارة وهواية هي قابلية داخل الإنسان، مضيفًا أن التخصص في مجال بعينه يقتل الاستمتاع بالحياة وبالتالي الإبداع.

واختتم حديثه بأنه ينوي القفز من فوق الأهرامات الثلاثة هذا العام للمرة الثانية، موضحًا أن أول قفزة له من فوق الأهرامات كانت في العام الماضي.

 







مشاركة



الموضوعات المتعلقة




الرجوع الى أعلى الصفحة