انتقدت النائبة إلهام المنشاوى، عضو لجنة الشئون الصحية بمجلس النواب، تراخى الجهات الحكومية وعلي رأسها وزارة الصحة في محاربة انتشار العقاقير المسببة للإدمان وبيعها بدون رقابة للشباب.
وقالت "المنشاوى"، خلال اجتماع لجنة الشئون الصحية بمجلس النواب، اليوم، لمناقشة قضية الإدمان وانتشار تعاطي المخدرات بين الشباب: "بنزل مناطق شعبية والناس فيها غلابة وأفاجأ بأن شرايط البرشام مرمية علي الأرض، وبتعحب لأنها في مناطق ناسها يعانون من تدنى الدخل وهو ما يضع علامات استفهام عن طريقة الحصول علي هذه المواد المخدرة والمبالغ اللازمة لشرائها".
وطالبت النائبة بإدراج عدد من العقاقير الجديدة في جدول المخدرات، كما طالبت بتشديد الرقابة علي الصيدليات والتتبع لبائعي ومروجى هذه الأصناف.
وقالت إلهام المنشاوى، تعقيبا علي حديث ممثلي الحكومة: "الكلام اللي سمعته إنشا، الحواري كلها الأرض مليانة برشام، بيجيلنا شباب عايزين يتعالجوا مش عارفين يتعالجوا إزاي وفين؟، وانتوا قولتوا في القانون الجديد هيكون هناك مكان للشباب الذين يتعاطون لأول مرة لعلاجهم، دي لو اتنفذت هتكون حاجة كويسة جدا، لأن الأقسام مليانة من شباب بيلموهم من الشوارع، عايزين شغل عملي على الأرض".
ومن جانبها، دعت النائبة شادية ثابت عضو لجنة الصحة بمجلس النواب، إلي ضرورة تفتيش الصيدليات لمكافحة انتشار المخدرات والإدمان.
وفي ذات السياق، شدد الدكتور مكرم رضوان، عضو اللجنة، على ضرورة مراقبة الصيدليات بالكاميرات صوت وصورة لمنع تداول وبيع العقاقير المخدرة.
وأكد "رضوان" على ضرورة أن يكون هناك دور أكبر للإعلام والتثقيف لمواجهة الظاهرة، مضيفا "التعليم الفني بيطلع مدمنين ومجرمين وليس فنيين"، داعيا لاستخدام مراكز الشباب لمواجهة ظاهرة الإدمان، منتقدا عدم وجود عدد كاف من المصحات العلاجية والمتخصصين الذين يتمتعون بالكفاءة لعلاج المدمنين.
ورفض كل من النائب عبد العزيز حمودة والنائب سامي المشد عضوي لجنة الصحة، ما قاله النائب مكرم رضوان، حول أن الصيدليات هي سبب انتشار الإدمان، وطالبا بشطبها من المضبطة، وقررت اللجنة خذفها من المضبطة، بعد أن تسببت في مشادات كلامية داخل الاجتماع.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة