تجمع أكثر من 150 شخصا أمام مدرسة برلين الابتدائية من طلاب وأولياء أمور ومعلمين، حزنا على وفاة فتاة تبلغ من العمر 11 عاما، والتى انتحرت لأنها لم تعد قادرة على تحمل التنمر فى المدرسة، والأمر الأكثر سوءًا أن أخت الطفلة الصغيرة تدرس فى نفس المدرسة، وفقا لما جاء فى الصحف الألمانية.
على بعد خطوات من المدرسة، وضع الطلاب والأسر الشموع والزهور أمام صورة الفتاة والتى كانت تتميز بالهدوء ومحبه للموسيقى والفن والرياضة.
ووجه ممثل مجلس الأباء، العديد من الاتهامات والإنذارات إلى المدرسة، موضحا أن المدرسة باتت مكانا للتنمر، وأنه قد سبق وحذر المسئولين، ولم تأخذ شكواه على محمل الجد، فى الوقت نسفه فتح عمدة برلين التحقيق فى ملابسات الواقعة بالكامل.
وقال ساندرا شيريس، أنه دوما وتكررا قدم شكاوى إلى المدرسة والتى لم تفعل شيئا حيال تلك الوااقع، وأضاف ستال وهو أب لطفلين، صاحب حملة "لا للبلطجة"، قائلاً:" لقد ارتفعت أعداد المتنمرين فى المدارس بشكل كبير"، من جانب آخر، نفت المدرسة العديد من الاتهامات التى وجهت لها بالتقصير، وعدم أخذ موضوعات المضايقات والتنمر بالأطفال على محمل الجد، وعدم التعامل بجدية.
أسرة الفتاة