"زمان غير دلوقتى والكل بيبدأ صغير فى بداية مشواره وبعد كده ربنا بيكرمه"، هذا ما انطبق على عدد كبير من المطربين الشعبيين فى أول أجر تقاضوه فى بدايتهم حتى أصبحوا نجوما الآن واحتلوا مكانة كبيرة على الساحة الغنائية، وأصبحت أجورهم بمئات الآلاف.
المطرب أحمد شيبة والذى أصبح أحد أهم نجوم الأغنية الشعبية، حصل على 20 جنيها، كأول أجر تقاضاه وكان فى أحد الأفراح، وكان هذا الحفل داخل أحد القاعات بمنطقة محطة الرمل فى الإسكندرية، وغنى مع الشامى شريف وأعجب الناس بالرغم من أنهم فى البداية سخروا منه ، وبعدها ارتفع أجر شيبة وأصبح يتقاضى فى الحفلة من بين 4 إلى 6 ألاف جنيه مصري وبعد الشهرة الواسعة بتحقيق أكثر من 50 مليون مشاهدة لأغنية "اه لو لعبت يا زهر" على موقع اليوتيوب الشهير، أصبح يتقاضى من 20 ألفا إلى 30 ألف جنيه فى مصر.
بينما حصل المطرب عبدالباسط حمودة منذ بدايته من 40 عاما بأول أجر يتقاضاه نظير غنائه في أحد الأفراح، على ربع جنيه حيث إنه بدأ مسيرته الفنية في الدرب الأحمر، حيث كان يعيش، وكان يحيى أفراح المنطقة، والنقطة كانت ربع جنيه، نص جنيه، وأولاد منطقته كانوا يجمعون من 2 جنيه إلى 5 جنيه و"يطلعوا ينقطوه على المسرح" وكان الفنان أنور العسكري له الفضل في شهرته، حيث إنه أول من أحضره إلى شارع محمد علي، بعد أن استمع إلى صوته في أحد الأفراح.
أما المطربة جمالات شيحة فتقاضت أول أجر فى فرح 60 قرشا، حيث بدأت احتراف الغناء وعمرها 17 سنة في الأفراح بالقرى المجاورة لها ومحافظتي قبلي وبحري، ثم إحياء الموالد الدينية مثل مولد شيخ العرب السيد بطنطا، والشيخ ابراهيم الدسوقي بكفر الشيخ، ومولد الشيخ أبو مسلم بالشرقية .
أما المطرب حمادة هلال فقد بدأ الغناء فى الثامنة من عمره بالأغانى الشعبية، وكان يحصل على 5 جنيهات.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة