القضاء الإسبانى يضرب بيد من حديد ويضم مورينيو إلى رونالدو وميسى ونيمار.. صور

ارتبط نجوم كرة القدم بمختلف أنحاء العالم فى الأعوام الأخيرة بالتواجد فى ساحات المحاكم للعديد من الأسباب يأتى فى مقدمتها التهرب من سداد الضرائب، ليتحول إبداع نجوم الكرة من الملاعب إلى الإبداع فى ساحات القضاء إما لإدانتهم أو الحصول على البراءة من الاتهامات الموجهة إليهم.

وكان القضاء الإسبانى أكبر من تصدى لتجاوزات لنجوم الكرة، وبدأ بالثنائى التاريخى كريستيانو رونالدو وليونيل ميسى مرورا بالبرازيلى نيمار ووصولا إلى جوزيه مورينيو.

ونسلط الضوء فى التقرير التالى على أشهر ضحايا القضاء الإسبانى..

مورينيو

تلقى جوزيه مورينيو حكمًا بالسجن لمدة عام مع إيقاف التنفيذ من إحدى المحاكم الإسبانية، اليوم الثلاثاء، بعد اتهامه بالتهرب الضريبى خلال فترة عمله فى ريال مدريد.

وقالت صحيفة "الباييس" الإسبانية إن مورينيو وافق على حكم السجن، مع دفع غرامة قدرها 3 ملايين يورو لإغلاق القضية نهائيا بعدما حضر جلسة النطق بالحكم صباح اليوم فى مدريد.

وتولى مورينيو الذى أقيل مؤخرا من تدريب مانشستر يونايتد الإنجليزى تدريب ريال مدريد بين 2010 و2013. وتم اتهامه بالتهرب من الضرائب وإخفاء 12 مليون يورو فى حساب بنكى بسويسرا باسم شركة وهمية مسجلة فى جذر العذراء البريطانية.

وحقق مورينيو لقبين مع ريال مدريد فى 3 مواسم وهى الدورى الاسبانى فى 2012 وكأس ملك إسبانيا فى 2011.

نيمار

ولعل آخر من ارتبطت أسماؤهم بالتواجد فى ساحات المحاكم هو نيمار نجم منتخب البرازيل ونادى باريس سان جيرمان الفرنسى.

حيث كشفت صحيفة "أس" الإسبانية عن إحالة نيمار إلى المحاكمة بجانب مسئولين من نادى برشلونة الإسبانى بتهمة التلاعب والفساد.

وذكرت الصحيفة الإسبانية أن المحكمة العليا للجنايات فى إسبانيا رفضت الاستئناف المقدم من طرف نيمار من أجل تفادى المثول أمام القضاء، وسيخضع للمحاكمة بتهمة التحايل والفساد.

وأضافت الصحيفة أن نيمار ووالده ساندرو روسيل، رئيس برشلونة السابق، وأوديليو رودريجيز، رئيس سانتوس، بالإضافة إلى جوسيب ماريا بارتوميو، الرئيس الحالى للنادى الكتالونى سيخضعون للمحاكمة، مشيرة إلى أن الخماسى يواجه اتهامات بالفساد بسبب عملية إخفاء قيمة الصفقة الحقيقية وقت حدوثها.

وكان صندوق الاستثمارات البرازيلى "ديس" رفع دعوى قضائية، حيث وجه اتهامات بالفساد والاحتيال عليها خلال صفقة التعاقد مع اللاعب البرازيلى.

ويرى صندوق الاستثمارات البرازيلى الذى كان يملك 40% من حقوق نيمار وقت إتمام الصفقة، أنها حصلت على تلك النسبة من قيمة صفقة انتقال اللاعب، عن إجمالى 17.1 مليون يورو قال برشلونة إنه سددها لسانتوس مقابل حقوق اللاعب، فى الوقت الذى يثمن فيه محققو المحكمة الوطنية الإسبانية القيمة الحقيقية للصفقة بنحو 83.3 مليون يورو.

وأوضحت الصحيفة أن نيمار تقاضى 40 مليون يورو من تلك القيمة مقابل التوقيع على عقد آخر بمقابل أقل.

ميسي

نيمار ليس اللاعب الأول الذى تتم إحالته إلى القضاء، حيث سبق أن تمت إدانة ليونيل ميسى قائد منتخب الارجنتين ونادى برشلونة الإسبانى بالتهرب من سداد الضرائب.

ورفضت المحكمة العليا الإسبانية الطعن المقدم من ليونيل ميسى نجم منتخب الأرجنتين وبرشلونة الإسبانى ضد قرار محكمة برشلونة بحبسه لمدة 21 شهراً بتهمة التهرب من تسديد الضرائب.

وكانت النيابة الإسبانية قدمت يوم 20 أبريل الماضى، طلباً لأعضاء هيئة المحكمة قبل مراجعة الطعن المقدم من المدانين أمام هذه الجهة القضائية تطالب فيه بتأكيد العقوبة الصادرة ضد ميسى ووالده، بعدما تهرب الثنائى من سداد 4.1 مليون يورو للضرائب، تتعلق بحقوق صورة "البرغوث الارجنتيني" تلقاها فى الفترة بين 2007 و2009 عبر شركات وهمية.

وتقول النيابة إن خورخى ميسى هو من كان له "دور حاسم" فيما يتعلق بتأسيس شركة فى دولة تعتبر ملاذا ضريبيا وهو ما تم بموجبه التهرب من سداد ضرائب على عوائد من حقوق اللاعب الدعائية بين عامى 2007 و2009.

ووفقاً للقانون الاسبانى فإنه يمكن إيقاف تنفيذ عقوبة السجن الصادرة ضد ليونيل ميسى ووالده، كون مدة الحبس أقل من عامين على أن تسجل العقوبة فى السجل القانونى لنجم برشلونة ووالده.

أصدرت أحد محاكم مدريد، حكمًا بالحبس سنتين مع إيقاف التتفيذ ودفع غرامة مالية تقترب من 19 مليون يورو، على النجم البرتغالى كريستيانو رونالدو، نجم يوفنتوس الإيطالي، فى أزمة تهربه من الضرائب فى إسبانيا.

ومثل كريستيانو رونالدو أمام إحدى المحاكم الإسبانية، فى ظل الاتهامات التى طاردت "الدون" بتهربه من سداد 14.7 مليون يورو لمصلحة الضرائب الإسبانية، واستغلال هيكلة شركة أنشئت عام 2010 لإخفاء أموال حصل عليها فى إسبانيا من حقوق بيع الصور عن سلطات الضرائب.

وكان رونالدو نفى فى عام 2017 الاتهامات الموجهة إليه بعلمه بقضايا التهرب الضريبى فى الفترة بين العامين 2011 و2014.

بيكيه

أوقفت الشرطة جيرارد بيكيه بسبب السرعة الزائدة وتعرض لعقوبة بالحرمان من قيادة السيارة بسبب القيادة بدون رخصة سارية، وقرر القضاء الإسبانى منعه من القيادة وسحب رخصته، وهو ما دفعه إلى الاعتماد على الدراجات عند ذهابه إلى تدريبات برشلونة، أو الاستعانة بسائق عند الخروج برفقة عائلته.