ذكر تقرير أصدرته الأمم المتحدة اليوم الثلاثاء أن كوريا الشمالية تحاول تأمين قدراتها الصاروخية والنووية من الضربات العسكرية الأمريكية، تزامنًا مع استعداد البلدين للاجتماع لبحث عقد قمة ثانية بين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، وزعيم كوريا الشمالية كيم جونج-أون.
وأضاف التقرير الأممي - حسبما ذكرت صحيفة (الجارديان) البريطانية - أن كوريا الشمالية تبذل كل ما في وسعها لحماية برامجها النووية والصاروخية.
وقال فريق مراقبة العقوبات لدى الأمم المتحدة - في التقرير الذي تم عرضه على أعضاء مجلس الأمن - إنهم وجدوا أدلة عن وجود تَوجه ثابت من جانب كوريا الشمالية لتوزيع مواقع الاختبار والتخزين لديها، وبحسب التقرير استخدم الشطر الشمالي المنشآت المدنية، من بينها المطارات، لتجميع الصواريخ الباليسيتية واختبارها؛ بهدف تجنب "الضربات القاضية" بشكل فعال على عدد من مواقع تجميع الصواريخ، والأسلحة النووية المعروفة، ومواقع تصنيعها.
ولفتت الصحيفة إلى أن هذه الادعاءات قد تضع ضغوطًا على ترامب تدفعه لضمان الحصول على التزامات نزع السلاح النووي من كيم.
جاء هذا التقرير تزامنًا مع استعداد المبعوث الأمريكي الخاص لكوريا الشمالية ستيفن بيجن للقاء نظيره الكوري الشمالي كيم هيوك-تشول في بيونج يانج غدًا، ومن المتوقع أن يلتقي ترامب زعيم كوريا الشمالية -على الأرجح في فيتنام- نهاية الشهر الجاري؛ لمناقشة إجراءات تقود بيونج يانج للتخلي عن أسلحتها النووية مقابل الحصول على ضمانات أمنية أمريكية وضمانات أخرى، بحسب الصحيفة.
يذكر أن كيم صرح بالتزام غامض، بحسب الصحيفة، للعمل على نزع السلاح النووي من شبه الجزيرة الكورية عندما التقى ترامب لأول مرة في سنغافورة في يونيو العام الماضي.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة