مع حلول اليوم العالمى لرفض ختان الإناث.. كيف نجحت مصر فى مواجهة الظاهرة؟..هالة أبوالسعد: تراجعت بنسبة 90% وحملات التوعية تتصدى لها.. نائبة:تغيير الموروث الثقافى.. وعبدالعزيز: دور العبادة والمدارس لها تأثير كبير

الثلاثاء، 05 فبراير 2019 02:00 ص
مع حلول اليوم العالمى لرفض ختان الإناث.. كيف نجحت مصر فى مواجهة الظاهرة؟..هالة أبوالسعد: تراجعت بنسبة 90% وحملات التوعية تتصدى لها.. نائبة:تغيير الموروث الثقافى.. وعبدالعزيز: دور العبادة والمدارس لها تأثير كبير ختان الإناث
كتب أحمد عرفة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

يحل اليوم العالمى لرفض ختان الإناث، فى 6 فبراير الجارى، تلك الظاهرة التى تواجهها الدولة بشكل قوى، ولعل أبرزها مشروع القانون الذى أقره البرلمان، فى أغسطس 2016، بتغليظ العقوبات على ختان الإناث، إلى جانب حملات التوعية التى تدشنها الدولة للتحذير من خطورة تلك الظاهرة على صحة الإناث.

 

ومع حلول اليوم العالمى لرفض ختان الإناث، تحدث نائبات البرلمان حول كيف واجهت الدولة تلك الظاهرة، ونسب تراجعها، مؤكدين أن القضاء عليها بشكل كامل يحتاج إلى بعض الوقت، خاصة أنها لا زالت متواجدة بنسبة 10% خاصة فى الأرياف.

 

وفى هذا السياق أكدت النائبة هالة أبو السعد، عضو مجلس النواب عن محافظة كفر الشيخ، أن الدولة المصرية حققت نجاحا كبير فى مواجهة ظاهرة ختان الإناث خلال الفترة الماضية، مشيرة إلى أن مصر حملات التوعية التى تدشنها الدولة تمكنت من تغيير ثقافة المجتمع بشكل كبير بشأن ختان الإناث.

 

وقالت النائبة هالة أبو السعد، فى تصريحات لـ"اليوم السابع"، أن ظاهرة ختان الإناث فى مصر تراجعت بنسبة 90%، ولم يتبقى منها سوى 10% فقط، تتمثل فى الجذور الخاصة بتلك الظاهرة ولتى تنتشر فى الأرياف والقرى.

 

وأوضحت عضو مجلس النواب عن محافظة كفر الشيخ، أن هذه النسبة الـ10% لابد أن يتم استهدافها من خلال حملات عبر وسائل الإعلام وعبر المؤسسات الدينية، تبين خطورة هذه الظاهرة على الإناث، وما تسببه من أضرار من أجل إقناعهم بالتخلى عن ختان الإناث، وتغيير موروثهم الثقافى عنها.

 

من جانبها قالت النائبة هيام حلاوة، عضو مجلس النواب عن دائرة الوراق، أن ختان الإناث هى ثقافة وعرف سائد لدى الشعب المصرى، وبالتالى فإن القضاء عليه نهائيا يحتاج إلى وقت للقضاء عليها نهائيا، حيث أن الظاهرة تقل تدريجيا ولكن لم تنته بشكل كامل.

 

وأضافت عضو مجلس النواب عن دائرة الوراق، فى تصرح لـ"اليوم السابع"، أن مواجهة هذه الظاهرة يتم من خلال برامج توعية عن أضرار ختان الإناث على صحتها، وكذلك أضراره على حياتها الزوجية بعد ذلك وبيان حقيقة أن ختان الإناث ليس من الدين.

 

وأوضحت النائبة هيام حلاوة، أن وسائل الإعلام والمؤسسات الدينية، ووزارة الصحة يقومون بدور كبير للغاية فى مواجهة تلك الظاهرة، ولكن مواجهتها يحتاج إلى كثير من التوعية والاعتماد على معايير تساهم فى تغيير ثقافة المصريين بشأنها.

 

ومن ناحيتها أكدت النائبة دينا عبد العزيز، عضو مستقل بمجلس النواب، أن التوعية هى المعايير الأهم فى مواجهة استمرار بعض الأسر فى ختان الإناث خاصة لما تسببه هذه الظاهرة من خطورة على صحة الإناث.

 

وقالت النائبة دينا عبد العزيز، فى تصريحات لـ"اليوم السابع"، حملات التوعية ليست مقتصرة على الإعلام فقط، بل كل مؤسسة تؤثر فى تشكيل الوعى، وتنشر ثقافات المجتمع مثل دور العبادة والمدارس والجامعات، وبالتالى يكون هناك مواجهة شاملة لهذه الظاهرة.

 







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة