شارك وزير الخارجية الإسبانية، جوزيب بوريل خلال زيارته إلى بروكسل، فى الاجتماع الوزارى العربى الأوروبى الخامس، المنعقد بدعوة من وزراء خارجية الدول الأعضاء بجامعة الدول العربية والاتحاد الأوروبى، الممثلة العليا للشئون الخارجية والسياسات الأمنية بالاتحاد الأوروبى، فيدريكا موجرينى، وأمين عام جامعة الدول العربية، أحمد أبو الغيط.
وبحسب بيان صادر عن الخارجية الإسبانية، الثلاثاء، فأن مشاركة وزير الخارجية تتوافق مع التزام إسبانيا بالحوار العربى الأوروبى. وقد كانت فرصة سانحة للإعداد لأول قمة عربية أوروبية على مستوى رؤساء الدول والحكومات بين الاتحاد الأوروبى والجامعة العربية، والمقرر انعقادها فى شرم الشيخ.
وأشار الوزير إلى أن الاجتماع ضم ممثلين لخمسين دولة يصل تعداد سكانها إلى أكثر من 900 مليون نسمة، يتقاسمون مناطق متجاورة، ويتعين عليها مواجهة تحديات مشتركة، مثل الهجرة والصراعات الإقليمية، والإرهاب والتغير المناخى. والتعاون المشترك من أجل القضاء على الصور النمطية بين الجانبين.
وفي النهاية وجه نداء لأن تضطلع الأمم المتحدة بدور أكبر فى الصراعات الإقليمية من منطلق أدواتها ومقدراتها، وخاصة معايير عملية السلام فى الشرق الأوسط.
كما انتهز الوزير الإسبانى الفرصة ليبحث مع نظرائه من مصر والبحرين والسعودية العلاقات الثنائية والمستجدات على الساحة الإقليمية، كما تبادل معهم وجهات النظر حول الوضع فى اليمن وإحلال السلام برعاية الأمم المتحدة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة