قالت وزيرة الخارجية الكندية، كريستيا فريلاند أمس الإثنين إن كندا والدول الأخرى التى اعترفت بخوان جوايدو رئيسا مؤقتا لفنزويلا عليها أن تفعل كل ما بوسعها لمساعدته فى استعادة الديمقراطية بشكل سلمي.
وفى كلمتها خلال الاجتماع الوزارى العاشر لمجموعة ليما فى العاصمة أوتاوا، قالت فريلاند "نقف معا إلى جانب حقوق الإنسان، إلى جانب الديمقراطية، إلى جانب الانتقال السلمى والديمقراطى والدستورى فى فنزويلا"، وأضافت "لقد أوضحنا أن استعادة الديمقراطية سلميا وإعادة بناء البلاد يجب أن يقودها الشعب فى فنزويلا".
وناشد خوان جوايدو كندا وشركائها فى الغرب لوضع حد لما أسماه "اغتصاب" الديمقراطية فى بلاده، وذلك فى نداء عبر وصلة فيديو إلى تجمع أعضاء مجموعة ليما والعديد من الشركاء الآخرين، بما فى ذلك الولايات المتحدة والشركاء الأوروبيون فى أوتاوا.
وقال جوايدو فى كلمته التى وجهها لمجموعة ليما "لسوء الحظ ، ما زلنا تحت دكتاتورية فى فنزويلا فى الوقت الراهن، وهذا هو السبب فى أن الوقت قد حان لزيادة الضغط"، وأضاف "أود أن أؤكد من جديد أعمالنا وتعاوننا مع مجموعة ليما ، جنبا إلى جنب مع كندا ، وجميع البلدان".