قالت النائبة سيلفيا نبيل رئيس اللجنة الفرعية المشكلة من لجنة الخطة والموازنة لمتابعة تنفيذ استراتيجية 2030 وموازنات البرامج والآداء، إن البيان الختامى لبعض الجامعات به أرقام صورية وليس لها علاقة بأرض الواقع.
وطالبت نبيل خلال اجتماع اللجنة اليوم، بحضور ممثلي وزارتي المالية والتخطيط، ورئيس المجلس الأعلى للمستشفيات الجامعية، بتعديل البيان الختامي ومراجعته، من المجلس الأعلى للجامعات ووزارتي المالية والتخطيط، وفقا للبرامج والآداء والأرقام الواقعية، على أن تتسلمه اللجنة يوم 20 فبراير.
وطالبت النائبة سيلفيا نبيل، وزارتي المالية والتخطيط بعقد تدريب للمجلس الأعلى للجامعات، عن كيفية إعداد موازنة البرامج والآداء، وتحقيق التعاون بين التخطيط والمالية، والربط بين استراتيجية 2030 والبرامج والآداء.
وأضافت سيلفيا نبيل أن هناك مشكلة كبيرة في توزيع الاعتمادات المالية على الجهات، فهناك من يأخد أكثر مما يحتاج وهناك من يحتاج ولا يتم توفير اعتماد له.
كما طالبت سيلفيا نبيل وزارتي المالية والتخطيط، بإعادة توزيع الاعتمادات، خاصة للجهات التي صرفت أقل من الربط الأصلي.
وشددت سيلفيا نبيل، علي أهمية حصر وزارة التخطيط، المشاريع المتعثرة مقسمه على المحافظات وأنواع المشاريع، على أن تستلمها اللجنة في 20/2 على مستوى كل القطاعات.
كما طالبت المجلس الأعلى للمستشفيات الجامعية بخريطة الأولويات الخاصة بالمستشفيات، والخريطة المرضية على مستوى المحافظات، كي نحدد أوجه الصرف الصحيحة في الموازنة الجديدة في 6 مارس، بالتعاون مع وزارة التخطيط، ووضع المعطيات الحقيقية حتى لو لم تكن جيدة لأن دورنا ليس تجميل الواقع بل حل المشكلة.
وطالبت سيلفيا نبيل بالربط بين مستشفيات الصحة والمستشفيات الجامعية، لوضع خطة استراتيجية للخدمة الصحية في مصر، وتطبيق التأمين الصحي الشامل بكفاءة أعلى.
وطالبت النائبة سيلفيا نبيل بتوضيح موقف القاهرة الخرطوم، والمخصص لها 10 مليون وبها 144 موظف، خاصة وأن هذا المكان يجب أن يكون أولوية، وأيضا جامعة الإسكندرية فرع جنوب السودان، والتي تم وضع ٥ مليون باب سادس، وليس لها أجور.
وتسائلت سيلفيا نبيل عن جامعة أسيوط، ومستشفى صحة المرأة والمخصص لها أرقام قليلة بالنسبة لنا يجب أن تقدمه 50 مليون لصحة المرأة و85 مليون لمستشفى الأطفال، وأوضح ممثل الجامعات أن السبب هو انفصالها متأخرا عن موازنة التعليم
من جانبه قال الدكتور حسام عبد الغفار، أمين المجلس الأعلى للمستشفيات الجامعية، إن 67 ٪ من عدم رضا المواطن عن الخدمة الصحية، أنه لا يشعر يتعاطف واهتمام مقدم الخدمة، "مبيحسش إنهم مهتمين بيه الدكتور مش مهتم كفاية إنه يعالجه"، وباقي أسباب عدم الرضا تتعلق بنقص المستلزمات والازدحام وغيرها.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة