وقسم المخطط مثلث ماسبيرو لعدة مناطق منها سكنى وأخر أنشطة متعددة الاستخدامات، كما خصص مساحة 24 ألف متر مربع لإنشاء منطقة سكنية تتضمن نحو 930 وحدة سكنية للأهالى الذين طلبوا البقاء فى المنطقة بعد تطويرها.
وكما وضح الفيديو مساحة المنطقة بالكامل تصل لـ111 ألف متر مربع، تم تخصيص نحو 24 ألف متر مربع لإقامة وحدات سكنية للاهالى، وباقى المساحة للأنشطة المتعددة الاستخدامات، بمعنى أنها ستتضمن أنشطة تجارية وسياحية وترفيهية وفندقى".
وتبلغ مساحة مشروع مثلث ماسبيرو تبلغ 74 فدانا، تضم مسجد أبو العلا وووزارة الخارجية ومبنى مثلث ماسبير، ومترو الأنفاق والقنصلية الايطالبية ومخطط التطوير يضم فقط نحو 40 فدانا، الدولة تمتلك 10% فقط من مساحة منطقة ماسبيرو و25% من الأرض قطع صغيرة مملوكة للأفراد والمساحة المتبقية مملوكة لشركتين من السعودية وشركتين من الكويت وشركة ماسبيرو المصرية.
وحول المخطط التفصيلى لتطوير المشروع، قال المهندس خالد صديق، المدير التنفيذى لصندوق المناطق العشوائية، أن المخطط سيتضمن فندقى وسكنى وتجارى وإدارى وترفيهيى وسياحى، لافتا إلى أن أطوال الأبراج تصل لـ30 دورا، وسيتم تنفيذه بحيث يكون عبارة عن صورة مصغرة من دبى، لافتا إلى أن الأبراج السكنية التى سيتم تنفيذها للأهالى ستكون فى المنطقة المطلة على 26 يوليو، أما المنطقة التى تقع على النيل وخلف مبنى ماسبيرو فتم تخصيصها لإنشاء أبراج سياسحة وفندقية، أما الناحية الغربية من المشروع تم تخصيصها للإدارية والتجارية، ووسط المشروع سيكون عبارة عن منطقة ترفيهية.
وأكد أن أقل عرض للشارع سيكون 24 مترا، وسيتم تنفيذ طرق عرضية وطولية بحيث تربط كافة الجوانب بالنيل والكورنيش.
وبما يتعلق بحصول هيئة المجتمعات العمرانية على أراضى وتنفيذ أطول برج فى أفريقيا، قال إن الأراضى التى حصلت عليها الهيئة سيتم تنفيذ وحدات للأهالى الذين طلبوا البقاء فى المشروع، ولا صحة لما يتداول حول تنفيذ أطول برج فى أفريقيا داخل مشروع مثلث ماسبيرو.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة