أشارت دراسة حديثة إلى أن الإسكندر الأكبر ربما مات بواسطة Guillain-Barré syndrome، وهو مرض يسبب حالة عصبية تهاجم جهاز المناعة الخاص به.
وأوضح الباحثون فى الدراسة، أنه ربما تكون الحالة التى تعرض لها الإسكندر الأكبر، أدت إلى إعلان خاطئ لموت الملك، وقد تفسر الظاهرة الغامضة التى تعرض لها الملك، ظاهرة عدم بدء تحلل جسد الإسكندر لمدة سبعة أيام بعد موته، جاء ذلك بحسب ما ذكر موقع "لايف ساينس".
حكم الإسكندر الأكبر مقدونيا فى الفترة ما بين 336 و323 قبل الميلاد، وخلال ذلك الوقت كون إمبراطورية امتدت من البلقان إلى باكستان الآن، وفى يونيو 323 قبل الميلاد كان فى بابل عندما أصيب بحمى تسببت فى شلله، وتوفى عن عمر يناهز 32 عامًا، ثم حارب جنرالاته الكبار بعضهم البعض لمعرفة من سيخلفه.
ووفقًا لحسابات تركها المؤرخون القدماء، بعد ليلة من الشرب، تعرض الملك لحمى وأصبح تدريجيا أقل قدرة على التحرك حتى لم يعد يتكلم.
كما تقول الحسابات القديمة، إن جسد الإسكندر الأكبر لم يتحلل لأكثر من سبعة أيام بعد إعلان وفاته، وأفاد المؤرخون القدماء بأن العديد من الناس يعتقدون أن الإسكندر الأكبر قد تعرض للتسمم، ربما من قبل شخص كان يعمل معه.
وفى عام 2014، وجد فريق بحث أن خنفساء النباتات الطبية البيضاء، كان يمكن استخدامها لتسمم الإسكندر.
وأكدت الدراسة الحديثة، أن الإسكندر دخل فى غيبوبة عميقة قد تكون دفعت الأطباء إلى الإعلان عن طريق الخطأ عن وفاته.