"مابنشتغلش غير مع بعضينا".. هذه المقولة تنطبق على بعض مدربى الكرة المصرية الذين باتوا يعملون مع بعضهم فى كل الفرق التى يتولون الإشراف عليها سواء داخل مصر أو خارجها، وتصل أحيانًا إلى أن أى عرض للعمل الفردى لأحد أو أكثر من الثنائيات تجد الإجابة: "لمؤاخذة يا أفندم"
ويقتنع بعض المديرين الفنيين بعمل بعض المدربين معهم بسبب الراحة النفسية والنجاح الذى تشهده العلاقة بين المدربين وهو ما يعود بالنفع على الأندية التى يتولون الإشراف عليها.
وقد أصبح هذا الموضوع أمرًا متعارفًا عليه فى كل الفرق المصرية فنرى المدربين الأجانب الذين تتعاقد معهم الأندية المصرية يأتون بمجموعة عمل كاملة ويرفضون المساس بها أو الاقتراب منهم بل هناك بعض المدربين يربطون وجودهم بوجود مجموعة العمل.
أحمد أيوب "أنيس" البدرى فى الداخل والخارج
ارتبط اسم أحمد أيوب بوجود حسام البدرى المدير الفنى السابق للأهلى فى أى فريق يعمل فيه الأخير كمدير فنى، فقد عمل أحمد أيوب مع البدرى كمدرب عام داخل الأهلى وفى نادى المريخ السودانى وأهلى طرابلس الليبى، بالإضافة للعمل داخل النادى الأحمر خلال الموسم قبل الماضى.
مدحت عبد الهادى مع طارق يحيي "منين ما يروح"
عمل مدحت عبد الهادى مدربًا عامًا مع طارق يحيي عندما تولى الأخير فترة مؤقتة فى تدريب نادى الزمالك ومن وقتها عمل مدافع الزمالك الأسبق مع مدربه السابق فى كل الفرق التى تولى تدريبها خلفا للزمالك مثل بتروجت، ثم سموحة قبل الرحيل عن النادى السكندرى.
مختار مختار يتبنى الشباب
مختار مختار من أفضل المدربين الذين تبنوا جيلا جديدا من المدربين الشباب للعمل معه، بدأها بهانى العقبى نجم الأهلى الأسبق خلال عمله فى بتروجت، ثم عمل معه مجدى عبد العاطى داخل الإنتاج الحربى الذى رحل فى بداية الموسم للعمل كمدير فنى لأسوان بالقسم الثانى والآن يعمل معه الثنائى عبد الله رجب ومحمد عبد الله.
طارق سليمان يُضحّي بـ"السن" للعمل مع العميد
اختار حسام حسن، المدير الفنى لبيراميدز، طارق سليمان نجم المصرى وبورسعيد السابق للعمل معه كمدرب عام داخل الفرق التى تولاها بالإضافة لمنتخب الأردن وأصبح المدربين يمثلان ثنائيًا قويًا.
ويرفض دائما حسام حسن المساس بطارق سليمان عندما يتولى تدريب أى فريق، وبالرغم من كبر سن طارق سليمان عن العميد، إلا أنه فضل العمل داخل الجهاز الفنى لكبير هدافى الكرة المصرية.
حمد إبراهيم "راشق" لإيهاب جلال
يعتمد إيهاب جلال المدير الفنى الحالى للمصرى البورسعيدى على حمد إبراهيم كمدرب عام لأى فريق يتولى قيادته، فقد عمل سويا داخل مصر المقاصة، بالإضافة للضغط على إدارة الزمالك من جانب جلال عندما تولى تدريب القلعة البيضاء حتى يعمل حمد إبراهيم فى جهازه المعاون وهو ما رضخ إليه مجلس إدارة الأبيض فى النهاية.
محمد عمر ومحمد نور قصة كفاح
يعد محمد عمر المدير الفنى السابق للاتحاد السكندرى ومحمد نور المدرب العام لسيد البلد قصة كفاح حيث ارتبط اسمهما سويا ببعض مع كل الفرق التى عملا بها، ويثق عمر كثيرًا فى نور لذا فإنه يفضل العمل معه دائمًا.
شوقى غريب مقتنع بشيتوس
أصبح وائل رياض شيتوس ملازمًا لشوقى غريب المدير الفنى للمنتخب الأولمبى فى كل الفرق التى عمل بها بالإضافة إلى المنتخب الأولمبى أيضًا.
ويثق غريب كثيرًا فى إمكانيات شيتوس وأنه سيكون أحد المدربين الكبار فى الدورى المصرى خلال الفترة المقبلة، خاصة أن نجم الأهلى الأسبق يحرص على الحصول على دورات تدريبية مكثفة.
التجربة خرجت كبار
ورغم ذلك إلا أن تلك التجربة خرجت مدربين كبار استطاعوا بعدها أن يكون على قدر كبير من المسئولية وباتوا مدربين كبار مثل شوقى غريب وحمادة صدقى وأحمد سليمان مع حسن شحاتة خلال الثلاثية التى حققها الفراعنة بالحصول على كأس الامم الأفريقية أعوام 2006 و2008 و2010.
كما نجحت التجربة أيضًا مع علاء نبيل المدير الفنى السابق للمقاولون العرب مع محمود الجوهرى الذى تبنى المدير الفنى السابق للذئاب وعمل معه فى الأردن بالعديد من الأندية هناك حتى أثبت نبيل نفسه كمدير فنى للعديد من الأندية .
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة