ترأس الرئيس اللبنانى السابق العماد ميشال سليمان الاجتماع الدورى لـ"لقاء الجمهورية" فى بيروت.
وقال لقاء الجمهورية (تجمع سياسى برئاسة الرئيس اللبنانى السابق العماد ميشال سليمان)، الخميس، أنه من واجب الحكومة اللبنانية الجديدة أن تحاكى تطلعات الناس وتكسب ثقتهم، مشيرة إلى وجود وجوه وزارية جديرة بالثقة على أمل الحفاظ على هذه الثقة وإقران الأقوال بالأفعال وعدم الرضوخ إلى محاولات تكبيل مسبقة من جهة، وعدم القبول بمحاولات زج لبنان فى صراعات لا دخل له فيها من جهة أخرى.
وأكد لقاء الجمهورية ان مسألة "عودة سوريا إلى كنف جامعة الدول العربية" شأن عربى وليس لبنانى، وللجامعة وحدها أن تقرر فى هذا الشأن، وأى محاولة لتبنى لبنان هذه القضية قبل إتمام الحلّ السياسى فى سوريا وعودة النازحين من لبنان، سترتد سلبا على الشعب اللبنانى.
وشدد اللقاء على ان "تحييد لبنان" كان ولا يزال وسيبقى ضرورة وطنية تجنب الدولة المخاطر السياسية والأمنية التى تنعكس سلبا على الاقتصاد والنمو، وأى بيان وزارى لا يلتزم "التحييد" كما ورد فى "إعلان بعبدا" سيبقى لبنان فى مصاف الدول غير الموثوقة.
وشدد على ان تسليح الجيش اللبنانى وشراء الدواء وإنتاج الكهرباء وغيرها من المسائل السيادية، تقع حصرا على عاتق الحكومة اللبنانية وبيانها الوزارى العتيد.
وأوضح اللقاء أن زيارة البابا فرنسيس إلى الإمارات وتوقيعه وثيقة الأخوة الإنسانية مع شيخ الأزهر الإمام أحمد الطيب، تشكل حدثا تاريخيا على العالم أجمع الاستفادة منه، وتجعل من دولة الإمارات الشقيقة ملتقى حقيقيا لحوار الأديان.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة