صور.. كوبرى للمشاة والسيارات بـ"الهمامية" فى أسيوط مهددان بالانهيار

اشتكى المواطنون بقرية الهمامية التابعة لمركز البدارى بمحافظة أسيوط، من كارثة قد تودى بحياة المواطنين فى أى لحظة، وهى حدوث انهيار فى أى وقت لـ 2 من الكبارى الرئيسية بالقرية، الأول هو الكوبرى الذى تمر من عليه السيارات، والثانى هو كوبرى المشاة بالقرية، فكلاهما حدث به شروح، وانهيارات جزئية قد يتبعها انهيار كامل بعد ذلك، إن لم يتم معالجة الأمر بشكل قاطع.

وقال عمر صالح  أحد أهالى القرية، إن قرية الهمامية من أهم القرى بأسيوط ويتوافد عليها السياح لزيارة المناطق الأثرية، ويصل عدد سكانها أكثر من 20 ألف نسمة كلهم يمرون سيرا أو راكبين على هذه الكبارى، مما يعرض حياتنا للخطر، بعد أن ظهر بالكبارى شروخ وهبوط جزئى وانهيار لجزء من الكوبرى، مما يجعلنا نخشى أن يحدث انهيار للكبارى فى أى وقت .

وأضاف أحمد السيد أحد أهالى القرية، أن هناك ثلاث كبارى بقرية الهمامية اثنان مخصصان للمشاة، والآخر للسيارات الكوبرى الأول مشاة فى بداية حدود أول القرية ويبعد عن المدخل الرئيسى حوالى 2 كيلو، والثانى مشاة وبه هبوط وانهيار جزئى وغير آمن للمواطنين وهو عبارة عن حوامل حديدية، والكوبرى الرئيسى لمدخل البلد به هبوط جزئى مما أدى إلى شلل فى حركة المرور وفوجئنا بهبوط فى مدخل الكوبرى بالناحية الغربية والسبب الرئيسى هو حمولة مكثفة من سيارات النقل الكبيرة أدت إلى ذلك الهبوط والانهيار.

وأوضح محمد محمود، من أهالى القرية، أن الحالة التى وصل إليها الكوبرى الخاص بالمشاة وبالسيارات يشكل خطرا على المواطنين بالقرية وخاصة كوبرى المشاة، لأنه انهار تماما ونتوقع انهياره بالكامل  فى أى لحظة لأنه عبارة عن حوامل حديدية غير آمنة.

وفى نفس السياق قال أيمن محروس رئيس مركز ومدينة البدارى فى تصريح خاص لـ"اليوم السابع"، إنه بالفعل وردت عدة شكاوى من قبل المواطنين فضلا عن رصد رجال المتابعة لهذه المشكلة وأنه يتابع  بشكل جيد لحالات الكبارى وأنها  تحت الدراسة مع وزارة الرى لفحص سلامة المنشآت لهذه الكبارى، حتى يتمكنوا من وضع حل نهائى لها بعد التقارير الهندسية التى ستدرس حالة الكبارى.

وتابع: عندما استغاث المواطنين من هذه المشكلة تم وضع حواجز حديدية وطوب اسمنتى فى مدخل الكوبرى عند الجزء الذى حدث به هبوط حتى نتمكن من الحفاظ على سلامة المواطنين، ويتم معالجة ذلك فى أقرب وقت ممكن، بالتنسيق مع الجهات المعنية بما يحفظ سلامة المواطنين فى القرية .