فنزويلا.. "اشتراكية اليخت والدولار".. كيف بدد أبناء تشافيز ميراث "العدالة الاجتماعية" قبل دخول بلادهم النفق المظلم.. ثروة ابنة الزعيم الاشتراكى الراحل 4 مليارات دولار.. وأبناء مادورو ينعمون والتضخم يلتهم الشعب

الجمعة، 08 فبراير 2019 05:14 م
فنزويلا.. "اشتراكية اليخت والدولار".. كيف بدد أبناء تشافيز ميراث "العدالة الاجتماعية" قبل دخول بلادهم النفق المظلم.. ثروة ابنة الزعيم الاشتراكى الراحل 4 مليارات دولار.. وأبناء مادورو ينعمون والتضخم يلتهم الشعب فنزويلا
كتب- هاشم الفخرانى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

لم تجد المقولة المأثورة التي طالما رددها الرئيس الفنزويلى السابق هوجو تشافيز " الثراء عدو يضر أصحابه" أى صدى لدى عائلته أو عائلة الرئيس الحالى نيكولاس مادورو، الذين ملئوا الدنيا ضجيجاً بأنهم من أبناء الطبقة الاشتراكية فى حين ، تخطت ثرواتهم مليارات الدولارت فى وقت يعانى فيه المواطنين الفقر المدقع .

 

تشافيز 

 

وبتباهي أبناء  الطبقة الاشتراكية بأموالهم وحياتهم الباذخة علنا، على مواقع وسائل التواصل الاجتماعي، التي تشير بوضوح إلى أنهم لا يعلمون شيئا، أو لم يذوقوا طعم  البؤس الذي يعيشه الشعب الفنزويلى.

 

ومن أبرز اشكال الترف ابنة الزعيم الاشتراكي الراحل هوجو تشافيز، ماريا تشافيز، التى تتباهى بثروتها وعطلاتها الفاخرة، وتقدر ثروتها الشخصية بحوالي 4 مليارات دولار، وأن هذه الثروة موجودة في حسابات سرية في بنوك أوروبي ، حيث حققت ماريا، البالغة من العمر 38 عاما، ثروة كبيرة عندما كانت تقوم بدور السيدة الأولى في فنزويلا، بعد أن طلق تشافيز زوجته الثانية.

 

 

وذات مرة وصف تشافيز ابنته ماريا بأنها بطلة عندما طلبت من الزعيم الكوبي الراحل فيدل كاسترو مساعدة بلادها وأبيها في أعقاب المحاولة الانقلابية الفاشلة عام 2002.

 

وبينما تحتمي ماريا بالحصانة الدبلوماسية بوصفها سفيرة بديلة لفنزويلا في الأمم المتحدة، تمكنت شقيقتها الصغرى من الهرب من البلاد مكللة بالعار، في أعقاب رد فعل عنيف على ثروتها.

 

مادورو 

فبعد نشر صورة لها على وسائل التواصل الاجتماعي عام 2016 وهي تحمل حفنة من الدولارات، ثارت ضجة كبرى ضد روزين تشافيز (21 عاما) سارعت بعدها إلى الهرب إلى العاصمة الفرنسية باريس.

 

وبينما تعيش الآن في باريس حيث تدرس في جامعة السوربون مجانا، يعيش المعلمون في فنزويلا ظروفا صعبة للغاية جراء التضخم الهائل في البلاد.

 

و الأدهى من ذلك أن أبناء الرئيس الفنزويلي الحالي نيكولاس مادورو يعتبرون أسوأ ، فقد شوهد ابنا مادورو بالتبني يوسوال ووالتر غافيديا فلوريز، وهما ينفقان حوالي 45 ألف دولار مقابل الإقامة لمدة 18 يوما في فندق ريتز في العاصمة الفرنسية باريس.

 

أما ابنه نيكولاشيتو، فهو قليل الظهور، ولم يعرف عنه إلا أنه هدد الرئيس الأمريكى دونالد ترامب عام 2017 بقصف نيويورك إذا ما قامت القوات الأمريكية بغزو بلاده.

 

ولفت الرجل الثاني في القيادة في فنزويلا، ديوسدادو كابيلو، اهتمام وكالة مكافحة المخدرات، لكن لم يثبت شيئا ضده، غير أن ابنته دانيالا جذبت الاهتمام الشعبي في بلادها بسبب مظهرها المثير وحياة المشاهير التي تعيشها، كما أن صديقها هو نجم البوب اللاتيني عمر أسيدو.

 

 

وكان أبناء أخت السيدة الفنزويلية الأولى إفرين أنطونيو، كامبو فلوريز وفرانكي فرانشيسكو فلوريز، قد صدر عليهما حكم بالسجن عام 2017 لمدة 18 سنة بعد أن قبض عليهما وهما يحاولان تهريب مخدرات بقيمة 20 مليون دولار من هايتي إلى الولايات المتحدة.







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة