أكدت حسناء عجاج، القيادية بحزب الوفد وعضو لجنة المرأة والطفل بالحزب أن غياب الوعى وقلة الثقافة فى حسن معاملة الأطفال، هى أبرز العوامل التى تعد سببا فى وقوع الجرائم التى ترتكبها بعض الأسر اليوم فى حق أطفالها.
وقالت فى بيان اليوم: "لابد أن يكون هناك تنسيق أكبر بين أجهزة الدولة الرسمية ومؤسسات المجتمع المدنى والأحزاب السياسية ووسائل الإعلام، من أجل توعية الأسر بكيفية التعامل مع الأطفال ورعايتهم وتربيتهم التربية الصحيحة والسليمة، على أن يكون ذلك من خلال حملات توعوية وندوات تثقيفية".
وشددت عضو اللجنة، على ضرورة توعية الأسر بعدم استغلال الأطفال فى العمل، أو فى أى من الأمور التى تقتل براءتهم، مطالبة بضرورة اطلاق حملات للتشجيع على تنظيم الأسرة، لمواجهة ارتفاع الزيادة السكانية، مؤكدة أن الزيادة السكانية تعد الآفة التى تقضى على التنمية المستدامة التى تحققها الدولة.
وتابعت: "أن ما يتعرض له الأطفال من أعمال عنف وتعذيب وأهمال تصل إلى حد القتل والحبس تخالف كافة القوانين والكتب السماوية التى أكدت على حماية الطفل ورعايتة ، وعلينا أن ندرك جميعا بأن هؤلاء الأطفال هم مستقبل الوطن، ولذا لا بد من توقيع أقصى العقوبة على كل من يستغل الأطفال أو يعتدى عليهم".
وأضافت لها أن ما نشاهده اليوم من أعمال وسلوكيات غير إنسانية يتعرض لها الطفل ما هى إلا سلوكيات غريبة ودخيلة على مجتمعاتنا وهى أيضا ناقوس خطر علينا الانتباه له، ولذا لابد من وجود دراسة بحثية لمعرفة المتغيرات والسلبيات التى أصبحت منتشرة داخل المجتمع وسرعة مواجهتها.
وحذرت عضو اللجنة من سوء التعامل مع الأطفال والاعتداء عليهم ، قائلة: "أن تربية الأطفال فى بيئة مليئة بالعنف وعدم الرعاية لن تخرج إلا أطفالا ناقمين على المجتمع"، الأمر الذى سيتسبب فى انتشار الجرائم وأعمال البلطجة مستقبليا.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة